السؤال
السلام عليكم.
في البداية يُسرني أن أقدم لكم مشكلتي التي أعاني منها منذ صغري، ألا وهي التأتأة في الكلام أو كما تُسمى التلعثم.
الآن عمري 18 سنة، وهي تقف في طريق حياتي كعائق يجب التخلص منه لأتم وأكمل مشوار حياتي.
إنني مُدرك لأهمية الجانب النفسي ومتيقن منه، وأعلم أن الحافز والتشجيع المعنوي والنفسي مهم جداً، وكذا الاعتقاد الصحيح بالذات، لكن هذا لا يأتي بحل لتلك المشكلة.
ذهبت إلى طبيب التخاطب ولم أستفد منه أي شيء! وقرأت عن العلاجات الكثير في موقعكم -جزاكم الله خيراً- ورأيت الكثير من أسماء الأدوية التي من الممكن أن تكون مفيدة لمثل هذه الحالة.
ما أطلبه من موقعكم وممن سوف يرد على سؤالي هو العلاج المناسب لحالتي، مع العلم أني إذا أردت الكلام ينقطع كل شيء عني: الهواء والكلام، ويبدأ قلبي بالخفقان الشديد، وأشعر برجفة في كامل جسمي.
فأرجو من حضرتكم أن تأتوا لي بأسماء الأدوية المناسبة لحالتي هذه، وأتمنى ألا تنسوني بالنصائح الرياضية والتمارين للاسترخاء إلى جانب الدور الدوائي (الأدوية العلاجية).
وشكراً على اهتمامكم.