السؤال
أنا شاب أبلغ من العمر (30) سنة، كنت في سن الـ12 تقريباً أمارس العادة، ثم في سن الـ15 أصبت بأفكار وسواسية تقول لي إني مصاب بالإيدز، وكنت في هذه المرحلة أبكي بكاءً شديداً، ثم خفّت عني هذه الفكرة، ولم أعد أهتم بها، إلى سنة (2003) حيث عاودتني على شكل نقاشات حدثت بيني وبين بعض الأصدقاء، كان يعرض بآبائي، ويرى أن آباءه أفضل علماً وصلاحاً، وكان يصيبني هم وحزن شديد، وقد شككت في نسبي، ثم شككت في العقيدة، ثم قادني إلى التفكير بالانتحار، وكانت هذه الأفكار تتسم بالتسلط والقوة، وعدم قدرتي على الخروج منها، لكن لاحظت أنها في رمضان تخف كثيراً، ثم إذا انتهى رمضان تعود بعد العيد، فواظبت -بعد سنتين من هذه الملاحظة- على قيام الليل، فوجدت لذلك نفعاً عظيماً، ولا زلت إلى الآن في خير -والحمد لله-.
ما أعاني منه الآن: هو ضعف في التركيز، بحيث أنسى ما مر علي في قراءة الفقرة قبل أن أكملها، أيضاً الحساسية والتردد، ودوام التفكير، لكن بدون قلق، ضعف الوزن وعدم القدرة على زيادته.
أنا مقبل على الزواج، وأرجو منكم إن كنتم ترون أني أحتاج لعقاقير أن تصفوها لي، بحيث لا أدمن عليها، ولا تسبب اضطرابات في اللبيدو، وجزاكم الله خيراً.
ولدي بعض الخوف من الآثار السلبية للأدوية، فأرجو أن تفيدوني عن المدة اللازمة للتخلص منها، بحيث يصير الشخص طبيعياً تماماً، وهل ترى أن الزواج يمكن أن يكون كافياً لعلاج حالتي دون الحاجة لأخذ عقاقير؟
وشكراً.