السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
تحياتي لكم الطيبة ودعواتي لكم بمزيد من التقدم والنجاح.
سؤالي هو: أنني لدي من الأطفال ثلاثة، ودائما بعد الفطام يتبقى اللبن في صدري حتى حدوث الحمل الثاني، وتقريبا يكون الحمل الثاني بعد الفطام بحوالي ستة أشهر للحمل الثاني وسنة للحمل الثالث.
حاولت أن آخذ الحبوب التي تجفف اللبن فكنت أتعب والضغط يقل، ويحدث لي إغماء، فلم أستمر عليها، وبعد فطام الطفل الثالث بحوالي تسعة أشهر جف الحليب في صدري حتى ظننت أنني حامل، ولكن قبل الدورة الشهرية بأسبوع كنت أتحسس تحت إبطي الأيسر فوجدت ورما في حجم حبة الترمس تقريبا، لا يؤلمني، وبعدها بأسبوع جاءت الدورة، وهذا الورم لا يزيد في الحجم ويقع تحت الجلد في نقطة منتصف الإبط، أي لا تحتاج إلى الكشف العميق لكي تتحسسه.
وسؤالي الآن: ما دلالة هذا الورم؟ فأنا خائفة أن يكون شيئا خطرا -لا سمح الله- وهل له علاقة بجفاف اللبن أو هرمونات الدورة؟ لا أعرف إذا كان يظهر قبل ذلك أم لا!
وآخر معلومة أنه من يوم ظهوره إلى وقت كتابتي هذه عشرة أيام لم يزد في الحجم، أليس هذا دلالة خير؟ وإذا أحببت أن أكشف هل هذا تخصص جراحة أم تخصص نسائية؟ علما بأن الدورة جاءت في ميعادها المحدد، وإذا ذهبت للكشف فما أنسب وقت: هل هو بعد الدورة؟
آسفة على الإطالة ولكن قلقي يزداد يوما بعد يوم، وأتمنى الرد سريعاً.