السؤال
السلام عليكم ورحمة وبركاته
أول مرة نزلت لي الدورة وأنا في ثالث إعدادي، يعني تقريبا حوالي (15) سنة، وبقيت منتظمة معي حتى عام (2005م) مثل أي بنت، وكانت عندي طبيعية جدا، إما تتأخر يوماً أو تقدم يوما.
في عام (2005م)، كانت وفاة والدي، حينها كنت غير متزوجة، وبعد وفاة والدي بدأت تتأخر الدورة أسبوعاً ثم أسبوعين ثم شهراً ثم ثلاثة أشهر، ثم ستة أشهر، وحالياً لا زالت منقطعة، وأنا حاليا آخذ أقراص (السيكين برجروفين) ولولاها لما نزلت الدورة.
ذهبت إلى جميع الأطباء، وكل الذي رحت لهم من أطباء بالقاهرة وأسيوط قالوا لي سلمي أمرك لله، فأنت لن تنجبي، ولا حتى في علاج لحالتك! (ولا تلفي ولا تدوري)، وأنا في أمل كبير في ربنا، وواثقة به طول هذه المدة.
تحاليل الـfsh مرتفعة جداً (ترتفع وتنخفيض) وعملت رنيناً مغناطيسياً على الغدة النخامية، فقال الأطباء إنها سليمة.
أتوسل إليكم أفيدوني، هل في شيء يمكن أن أفعله؟ وهل فعلا لا يوجد علاج لحالتي؟ أنا واثقة أن ربي يسبب لي الأسباب.
شكراً جزيلاً.