السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
راسلتكم من قبل عن أعراضي وأمراضي التي لا تنتهي ـ والحمد لله ـ كنت أحسبها نفسية، وبعد الكشف والإشعاعات ظهر أن السبب غدد نخامية ودرقية.
الأولى نشاط، والثانية كسل هرمون الحليب عالٍ جدا، مع العلاج انتظمت الهرمونات ـ والحمد لله- في فترة أربعة أشهر عاد كل شيء إلى طبيعته إلا جسمي وصحتي ذهبت ولم تعد.
عانيت إسهالا بسبب التهاب المعدة والقولون ثلاثة أسابيع لم يتوقف، حصل هذا قبل خمسة أشهر، وللآن وأنا أعاني من التعب، بالرغم من تحسن المعدة وتوقف الإسهال.
أشعر أن هناك من يسحبني إلى الأسفل، وأنا قلبي يصل إلى التوقف تارة وتارة تصل دقاته إلى سرعة غريبة، أجريت تخطيطا سليما.
أعاني من خشونة رقبة ودوخة دائمة، ولدي فقرة في منتصف العمود راكبة على فقرة أخرى.
حالي انقلب من حال إلى حال، عانيت من التهاب بول دموي مرتين وإلى الآن أعاني من تعب الأخير ولا فائدة من المضادات، أصبحت أخاف أن أصاب بأمراض خطيرة بسبب العلاجات والمسكنات.
عندي رغبة شديدة بالحمل؛ لأني متأخرة تسع سنوات، إلا أني لا أجد صحة حتى للذهاب إلى العيادة، وأصبحت أخاف أن أحمل وأنهار من التعب بدون حمل، لا أجد صحة فكيف بالحمل!
استخدمت فيتامينات وحديدا وزيت كبد الحوت ـ والحمد لله ـ نتائجها بسيطة لكن مريحة نوعا ما.
عند الإخراج ـ أكرمكم الله ـ أحس أن العمود الفقري التهب وزاد ألمه، وأحس بضعف شديد حتى لا أقوى على الحركة منه، لا أعلم السبب للآن، لدرجة أني أصبحت أكره دخول الحمام.
أدرس ورغبتي شديدة بالنجاح، متفوقة ـ ولله الحمد ـ، بعد المرض أصبحت أتغيب وأرسب.
أتعالج بالرقية فظهر السبب عيون كثيرة مع أذية وإعجاب من القرين! صدقا أنا منهارة، كرهت حياتي، تمنيت الموت مرارا، كرهت كل ما يحيط بي، يوم طيبة وشهر مريضة!
أستخدم موتيفال، فهو بعد الله أريح علاج يهدئني، أشعر بتعرق غريب ولا أتحمل الحر، أدوخ وأحس بإغماء منه، بالرغم من أني أكره البرد وأحب الحر ولم أجد إجابة للآن، فما السبب؟
أنا على هذا الحال من سنة، أتمنى أن لا تصفوا لي دواء نفسيا لأني جربت كل الأنواع وأبسطها وكانت النتيجة الطوارئ، فلم أتحمل أي آثار جانبية لها إلا الموتيفال بالرغم من تأثيره على الغدة النخامية إلا أني أستخدمه وقت الحاجة.
أرجوكم تعبت من المستشفيات، لا أنكر أن للنفسية دورا، لكن مرضي العضوي هو سبب مرضي النفسي، فما الحل لأمراضي العضوية فوالله تعبت جدا!