السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
سؤالي هو كيف يتم استئصال تكيس المبايض للفتاة غير المتزوجة؟
وهل يؤثر في بكارتها؟
إضافة لذلك هل ممكن إهمال التكيس يؤدي إلى سرطان في الرحم؟
أرجو إفادتي.
جزاكم الله كل خير.
السلام عليكم ورحمة الله
سؤالي هو كيف يتم استئصال تكيس المبايض للفتاة غير المتزوجة؟
وهل يؤثر في بكارتها؟
إضافة لذلك هل ممكن إهمال التكيس يؤدي إلى سرطان في الرحم؟
أرجو إفادتي.
جزاكم الله كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ريم حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن علاج تكيس المبايض عن طريق الجراحة يتم إما بطريق الكي والتثقيب، أو بطريق استئصال جزء إسفيني من المبيض.
وعادة طريقة الكي -وهي الأكثر شيوعا- تتم عن طريق عمل كي وثقوب لبقع صغيرة في المبيض، أما عملية استئصال قطعة إسفينية فتتم بقص قطعة صغيرة على شكل إسفين من المبيض، والهدف من هذه العمليات هو تقليل كمية الهرمون الذكري الذي يفرزه المبيض المتكيس, وهي عمليات غالبا ما تتم عن طريق المنظار البطني، ونادرا ما يحتاج الأمر إلى فتح البطن، وسواء كانت بالمنظار أو بفتح البطن فلا يتم الاقتراب من منطقة الفرج، ولا تؤثر العملية مطلقا على غشاء البكارة، فلا داعي للقلق من هذه الناحية أبدا.
ويتم اللجوء إلى العملية كحل أخير عندما لا يستجيب المبيض على الأدوية المعتادة, وبالطبع نسبة نجاحها ليست مضمونة بشكل كامل.
إن تم تشخيص التكيس فيجب العمل على علاجه حسب حالة السيدة سواء كانت متزوجة أو غير متزوجة، لأن تكيس المبايض يؤدي إلى عدم حدوث الإباضة وإلى تأخر الدورة, وعندما تتأخر الدورة وباستمرار فإن بطانة الرحم تتسمك كثيرا، وقد يقود هذا إلى تكاثر غير سليم في خلاياها، لذلك فنحن نؤكد على ضرورة علاج تأخر الدورة حتى عند غير المتزوجات لتفادي تشكل أورام مستقبلا لا قدر الله.
بالطبع هذا لا يعني بأن هذه الأورام ستحدث في كل حالة تتأخر فيها الدورة، ولكن يعني بأن نسبة حدوث الأورام قد تزداد في حالة بقاء الدورة غير منتظمة ومتأخرة لسنوات عديدة، وهنالك عوامل إضافية تساعد في هذا مثل: زيادة الوزن أو وجود مرض السكري أو وجود استعداد وراثي للأورام.
نسأل الله -عز وجل- أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.