السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل يومين من انقضاء دورتي أحسست بضيق، وانقباض في الصدر شديدين، استمرا معي إلى الآن بعد طهري، والأشد أني أصبحت أحس بالرياء والعجب، والعياذ بالله، لولا أني أدافعهما، والخوف من لا شيء.
إذا أردت أن أذكر الله امتلأت عيناي بالدمع، لكن لا أبكي كما كان من عادتي إذا ضاق صدري، وانقلب مزاجي ينعكس ذلك على ظاهري، أما الآن فلا، أنا جدا عادية مع أهلي؛ لذلك أود أن أطرح بعض الأسئلة: هل التحدث عن ظلم العباد يعد غيبة ويهتك بالبر، إذا كانوا أشخصا من المقربين؟ وهل إعراضي عن قراءة القرآن في فترة حيضي هو السبب؟ هل العين من النفس أو من الغير تؤدي إلى ذلك؟
وسؤال آخر: ما الأفضل الانشغال بالحفظ لكتاب الله عن الختم أم يجب الجمع بينهما؟ كما أريد أن أنوه أن هذه التقلبات في المزاج والضيق في الصدر، وانسياقي وراءها، قد ضيعت علي خيرا كثيرا، لكني حينها أحس نفسي عاجزة عن مدافعتها، ثم اندم إذا لم أفعل!
نفس الله عنكم كرب يوم القيامة.