السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
بدأت مشكلتي منذ سنوات سابقة قد تصل ل10 سنوات حين تعرضت لضغوطات نفسية ومشاكل مع إحدى المدرسات وقت دراستي وأثرت فيني تلك الضغوطات تأثيرا سلبيا ولاحظ أهلي تغير حالي للأسوأ، ذهب أبي بي لطبيب نفسي ما فعله هو إعطائي حبوب لمساعدتي على النوم.
حاليا وبعد سنوات طوال من معاناتي مع الأرق والقلق الذي يأتي ويعود لي بعد أشهر لكن هذه المرة طال مكوثه معي . أصبت بضغط نفسي شديد أثر على تعاملي المباشر مع آهل زوجي، وكنت أشكو قلة النوم والتفكير المستمر وصعوبة الشعور بالراحة لدرجة أني أصبت بوساوس مختلفة أثرت فيني وهزّت كياني، لا أنكر أني استفدت من استشاراتكم بهذا الخصوص ولكن ما يلبث أن يعود لي التفكير والهم والحزن، أحاول أن أخرج من هذا النطاق الغير سار.
أم لطفلتين وأعاني من سرعة الغضب وقلة الراحة، أتألم بشدة وأبكي بغزارة حين اضرب ابنتي (سنتين ونص) لا استطيع وصف حالتي، أصرخ بقوة وكأنها ستمتنع ثم أضربها بيدي لعلها تفهم! لكن لا يزيدها إلا عناد وصراخ ويزيدني ألم وندم وتعذيب لنفسي.
وصلت لمرحلة تعبت نفسيتي أكثر وأكثر، صرت لا أحس بالفرح ولا بالمرح، من فترة ذهبت لمستشارين للأسف الشديد لم استفد منهم كل ما خرجت به نصائح جدا بسيطة ولا أي تقدير لحالتي.
أصلي وأعبد الله وأبكي ليلاً ونهاراً أن يشفيني مما فيني، لأني تعبت أريد أن يتغير تفكيري كليا وأرجع كما كنت قبل 10 سنوات إنسانة تحب الحياة والمرح لا يخلو مني، الآن صرت عصبية وأفكر كثيرا فيما يقال لي، قد أستمر بالتفكير لعدة أيام.
زادت حدة القلق عندي بعد خضوع بنتي لجراحة ليست بالخطيرة ولله الحمد لكن إلى الآن مازلت أشعر بالقلق عليها، أفكر بمستقبل بناتي، أفكر بحياتي لكن لا أجد لخانة الفرح مكانا بتفكيري كلها أفكار سلبية، سألت نفسي مرارا وتكرار لماذا لا يتغير تفكيري إلى الايجابية ؟
أرشدوني رزقكم الله.