السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أعلم من أين أنتهي ومن أين أبدء بصراحة، لكن مشكلتي في قمة الصعوبة والتعاسة النفسية، وإن بدت لكم سهلة، لكنها بالنسبة لي متعبة جداً.
وهي باختصار: أني شخص -الحمد لله- أخاف ربي، ومتدين، ولا أقطع فريضة، وعندي أصدقاء في الماضي، وكانوا أعز أصدقاء لي، فلا أعلم ما الذي حصل فجأة، وصاروا يتغيرون عليّ بدون سبب أو مبرر مقنع، وصاروا يختلقون الحجج والأمور التافهة كي يظهروني على خطأ، والطآمة الكبرى أن الموضوع بيننا وصل للصراخ، والمشاكل إلى أن افترقت عنهم، وهم لا زالوا موجودين.
وللأسف هم يقومون بكثير من العادات السيئة التي لا أميل لها بصراحة، وهذا أكبر سبب لابتعادي عنهم، وأنا إلى يومنا هذا بدون صديق، وبدأت أشعر بالوحدة والتعب والضيق النفسي، ولا أعلم فإن بعض الأحيان أكره نفسي بدون سبب، وأقول هل كنت الغلطان؟ هم لم يسألوا عني حتى الآن، ولم يعد هناك تواصل، ولا حتى يعاملونني معاملةً حسنة، فلا يمكنني أن أعود لهم، وللأسف كلما قررت أن أبني علاقة جديدة تبوء بالفشل، وكأن الكل يتهرب مني، ولا أدري ما السبب فعلاً.
أنا لا أحب الخطأ أو المعصية، ودائماً في الطريق الصواب، فأرجوكم أن تساعدوني وتداركوا أمري قبل أن يصل الأمر في إلى حالة نفسية صعبة وانهيارات عصبية لا أستطيع التحكم بها كما هو حاصل الآن من مزاجية وعصبية في البيت بسبب الوحدة التي أصبحت أعيش فيها!