السؤال
السلام عليك ورحمة الله وبركاته,,,
أنا فتاة أبلغ من العمر 25 سنة، متخرجة من الثانوية العامة, أعمل حاليا في تحفيظ القرآن -ولله الحمد- محافظة، تعرضت لعدة مشاكل من أخي الكبير؛ لأني الكبيرة، الوالدة لها تعامل خاص مع الأولاد يختلف عن البنات -وبالتحديد الكبيرة التي هي أنا- أتمنى من الله تعالى أن يرزقني زوجا صالحا تقيا يخاف الله، ديِّنا؛ لأن أخي أتى برجل من أصحابه رمضان الماضي ولم يستشرني والدي لأنه ليس مقتنعا وبالإلحاح من أخي عليه وإصراره على موافقتي رد والدي: (الرأي رأيها) ورفضت بعد الاستخارة في صلواتي وتهجدي لمدة أسبوع، وتعرضت للجفاء من والدتي في تعاملها معي, وأخي أساء تعامله معي وسبَّب مشاكل لرفضي، انقطع صاحب أخي عن العائلة مع العلم أنه ظهر فجأة في حياتنا واختفى فجأة، وانتهى الموضوع، وبعد مرور شهر اكتشفت بالصدفة أن أخي متورط مع الرجل المتقدم لي بمبلغ مالي تيقنت بعدها سبب غضبه، وأن رفضي سبَّب له هذه المشكلة، وعلمت أيضا أن بقية إخواني هم من ساعدوه بتسديد الدين، كل هذا علمته بالصدفة, وهم يتحدثون، ويحسبون أنني لم أفهم، وكلي خوف أن أتعرض لذلك مرة أخرى؛ لأنهم يقولون أنني كبيرة ولم ولن يتقدم لي أحد، يعلم الله أنني محبوبة ومرضية للجميع, وليس مدحا لنفسي.
للعلم فأخي لا يصلي وصاحب نساء ودخان، وقمت باستشارة شيخ في الأمر السابق وقال لي: القرين بالمقارن يقترن، وأنا لا أريد إلا رجلا صالحا تقيا يخاف الله، وأنا والله خجلة، وأنا أكتب رسالتي ودموعي تسبقني، لكن والله والله والله لا أريد إلا الستر قبل أن يسبب لي أخي ما لا يطاق, ليس لدي مانع أي شخص يكون وأين يكون, أنتظر ردك أخي الكريم.
أرجو أن تساعدوني في الحل لأني بصدق كلما تأخرت صار الوضع مزمنا.