السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة في أواخر العشرين، انفصلت عن خطيبي مؤخرا، وأعيش في الغربة وحيدة، لا أختلط مع الرجال، وأريد الاستقرار، وأن يرزقني الله بالزوج الصالح، وأدعو الله بذلك طوال وقتي.
محرومة من رؤية أهلي، ولا أملك أي نوع من الاستقرار، فربما ما أنا فيه هو امتحان من رب العالمين، وأنا راضية بما كتبه الله، ولكن الزواج سنة الحياة، وأنا أرغب بالعفاف وحفظ نفسي في الغربة.
ليس من اللائق على الفتاة عرض نفسها، وأنا أخجل كثيرا من ذلك، ويوجد مواقع الكترونية للزواج، فكرت فيها ولم أتقبل فكرة الزواج بالإنترنت، لا أعلم ما هو الحل، غريزتي الأنثوية والتي تحتم علي الخجل تمنعني من عرض نفسي، فما نصيحتكم حتى أتزوج؟ وأنا أواظب على دعاء سيدنا موسى لتيسير الزواج، وكذلك أدعية تسهيل الزواج الأخرى.
ملاحظة: هناك بعض الأخوات بالغربة اللواتي يعملن كخطابات، ولكن أغلب من يطلبون الزواج يكون هدفهم الحصول على إقامة أو جنسية، ومعظمهم من بنغلادش أو أندونيسيا أو الهند، أعلم أن الجميع خير وبركة، ولكنني أخاف من وضع اسمي، وأن يعرف جميع الجالية بذلك، ولا أستطيع التعرف على الكثير من الناس بغرض الزواج وأهلي ليسوا معي، أريد إكمال ديني، وحفظ نفسي، ولا أعلم الطريقة؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.