السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب أبلغ من العمر 28 سنة، أبحث ومنذ فترة ليست باليسيرة عن شريكة حياتي، وأتحرى مصاهرة الأخيار.
قابلت يوما شخصا صالحا، وسمعت أن له ابنة في سن الزواج، بحثت عن الفتاة ورأيتها من بعيد، وأرسلت من يأخذ رأيها، فقالت اتصل بأهلي ولا حديث لك معي.
بدون تردد فاتحت أباها في الأمر، فقال إن ابنته لا زالت تدرس ولا يريد فتح الموضوع معها حتى لا يشوش عليها، ولكنه قال لي إن كانت من نصيبك فلن يأخذها أحد منك.
بعد أسابيع اتصلت به وحددت موعداً معه لأنظر رده، فقال لي ابحث لك في جهة أخرى فالموضوع مغلق تماماً.
بعد أشهر بعثت له شخصاً ذا منزلة عنده قصد النظر في الموضوع مرة ثانية، فكان رده كما قال لي سابقا.
أشيروا علي جزاكم الله خيرا، هل لي أن أكرر المحاولة أم خير لي أن أحافظ على كرامتي وأبحث عن غيره؟ علما أني كلما فكرت في عائلة أخرى أجدني أقارن بينها وبين عائلة الشخص هذا فترجح كفته.
هل لي أن أسأل الفتاة مرة ثانية عن طريق وسيط؟ علما أنني لمست منها بعض الارتياح للموضوع.
جزاكم الله خيرا.