السؤال
أبلغ من العمر (16) عاماً، ابتلاني الله بالرهاب الاجتماعي، وأنا واثق من ذلك، فقد قرأت عن أعراض هذا المرض: من خوف من الناس وعزلة وتوتر وارتباك عند الحديث مع الآخرين، وبلع اللعاب بشكل زائد ومفاجئ، وتعرق، وكل هذا لدي، بل حتى إني أصبحت لا أحب الجلوس مع عائلتي كثيراً، لا أشارك في الأنشطة مع الناس، لا أحب الظهور في الإذاعة المدرسية، لا أحب الخروج من البيت إلا قليلاً، فما الحل؟ وهل هناك دواء أتناوله لأجل ذلك؟
أحب أن أضيف أني لا أعرف فن التعامل مع الناس, أي لا أستطيع التكلم بلباقة، لا أجامل أحداً، لا أعرف كيف أشكر من أسدى إلي معروفاً، ولا التجمل مع من أسديتُ إليه معروفاً، لا أعرف كيف أبدي خطئي للناس وأعتذر منهم، فيفهمني الناس بشكل خاطئ، فكيف أعبر عن ما بداخلي تعبيراً صحيحاً، وكيف أتعلم اللباقة وحسن المنطق مع الناس؟
لا تنسوني من صالح دعائكم، وجزاكم الله خيرا.