السؤال
السلام عليكم,,,
بعد الشكر والتقدير لمجهوداتكم المتواصلة، أرجو أن تشيروا علي في أمري هذا: لقد بلغ ابني 3 سنوات ونصف من عمره, وهو يتحدث الفصحى بطلاقة معي, وبالعامية مع أمه -ولله الحمد- وذلك بعد اتباع طريقة الدكتور: عبد الله مصطفى الدنان في إكساب الطفل الفصحى بالفطرة.
الآن ونحن على أبواب العودة إلى الوطن لقضاء عطلة الإجازة, ولقاء الأهل, أودّ معرفة المنهج الذي يجب أن أسلكه معه أمام أهلي وأصدقائي؛ حيث أخشى أن نصبح محلّ سخرية إن كلمته بالفصحى أمامهم, بينما أخشى أن أفسد ما بنيت معه إن استعملت العامية, فما هي اللغة التي ترونها الأنسب بحضرة الناس؟
ثم إنني ومع تقدمه في السّن أجد أحيانا صعوبة في التعبير له عن ظواهر, وأحداث تحصل أمامنا؛ لقصر تمكني من الفصحى, ومعرفة جميع الأسماء, والأفعال اللازم استعمالها لتلك النازلة, فما هي الكتب أو المراجع التي يجب أن أطالعها لتجاوز هذه العقبة بنجاح, ولأمكنه من إتقان الفصحى؟ علما أننا لا نظن أننا سنكون محظوظين بإدخاله إلى مدرسة عربية لكوننا مغتربين.
سؤال آخر: مؤخرا وبعد بلوغ ابنتي الصغرى سنا يمكنها من التفاعل مع أخيها شرع ابني في محادثتها بالفصحى طوال الوقت, فقمنا بنصحه باستعمال العامية ولكنه أبى إلا الفصحى لميوله لها, فما هي نصيحتكم حول هذا الأمر؟
كل هذه الأسئلة تراودنا حاليا؛ لعدم وجود تفاصيل تعليم الفصحى بالفطرة على الإنترنت.
جزاكم الله خيرا, وجعلكم ذخرا للمسلمين.