السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعَرّفت على فتاة أَعجَبَتني في الأوّل في جَمالها، وكانَت لَيست مُحَجّبة، ولكن بَعد أن تَحَدّثتُ معها وَجَدت أَنّها على خُلق طَيَّب، كَما أَنَّها لَبست الحِجاب بَعد أسبوعين مُنذُ تَعارَفنا، فَأَصبَحتُ أُفَكِّر في الزَّواج مِنها.
علاقَتُنا بَقِيَت مُدّة خَمسَة أَشهُرٍ أُهاتفُها وأَتَقابَلُ مَعَها، ولَكِن في كَنَف الاحترام، وكُنّا نَتَحَدّث عَن الزّواج، ونُحاول فَهمَ بَعضنا لِأجل ذَلك، وقَد أَبدَت تَحَسُّنا مَلحوظا من النّاحية الدّينيّة.
لكَن -والحمد لِلّه- تَفَطّنت أَنّ علاقتنا خاطِئة، دون عِلم الأهل، ولا بدّ مِن الكَفّ عَن التّواصل.
أنا الآن في حيرة كبيرة، وأتساءل: هل يجدر بي في هَذه الحالة التّقدّم لِأَهلها، وخطبَتها أو الابتعاد عَنها نِهائيا؟ لَعَلّ مثل هَذا النّوع مِن الزّواج غَير مَقبول دينَيّا، بسبب العلاقة.
أَودّ أن أَعرف ما هُو الحَلّ الأَفضل في الإسلام -ديننا الحَنيف-؟
وبارَك اللّه فيكُم.