السؤال
أنا أحب فتاة منذ كنت في الثانوية، وفكرت كثيرا أن أكلمها لكن استحييت أن أفعل ذلك، ومنعت نفسي من أن أكلمها، أو حتى أراها، ومرت الأيام ولم أقدر أن أنساها، لدرجة أني قررت أن أتقدم لها أول ما أقدر أن أتقدم لها، وخصوصا أنها محترمة، وعلى خلق.
أنا الآن في السنة الرابعة الجامعية، وكلمت أهلي في ذلك الموضوع فوافق أبي أنا أتقدم لها، ولكن اكتشفت أنها خطبت قبل أن أفاتح والدي بشهور قليلة أثناء سفري للدراسة، وهي الآن مخطوبة، وأنا أحبها جدا.
سؤالي هو: أن ربنا سبحانه وتعالى لم يقدر لي أن أرتبط بها في الدنيا، فهل ينفع أن تكون هي زوجتي في الجنة؟ فأنا أتمنى أن تكون هي زوجتي في الجنة، وخصوصا أن الله سبحانه وتعالى يقول عن الجنة (فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين).
خصوصا أني أتألم جدا بسبب ذلك الأمر، وأرى أنه صعب جدا أن أحرم من الإنسانة التي أحبها في الدنيا والآخرة.