السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا متزوجة منذ 3 سنوات، حصل لي حمل بعد الزواج ب 6 أشهر، كنت حينها لم أكمل 17 عاما، وفاجأتنا ولادة مبكرة، وكان حجم الجنين ضعيفا جدا، وتوفي والحمد لله.
للعلم أن الدورة كانت غير منتظمة، وبعد الكشف اتضح أن هناك تكيسات هرمونية بسيطة، وبعد أخذ العلاج حصل هذا الحمل الأول.
بعدها بعام ذهبت لطبيبة، وبعد الكشف والتحاليل مازالت هناك التكيسات لأنها، وكما تعلمون مزمنة، وتم متابعة التبويض، وأخذت حقنة تفجيرية، وحصل حمل، وكنا نتابعه بالتحليل الرقمي لأن نموه كان بطيئا جدا، وآخر الشهر الأول، كان الحمل خارج الرحم، وخضعت لعملية، وأثناء العملية اكتشفوا وجود جنين آخر بداخل الرحم، وتم فقد الجنين والحمد لله.
واستأصل الطبيب قناة فالوب التي كان عليها الحمل الخارج حتى لا يحدث مرة أخرى، وأخبرنا الطبيب أن جدار الرحم كان سميكا وخففه، وحينها كان زوجي مسافرا، وانتظمت الدورة من بعدها، وأحيانا كانت تتقدم على موعدها بيوم أو يومين، واستقريت مع زوجي منذ 4 أشهر، كانت تأتي الدورة أيضا قبل موعدها بيوم أو يومين.
والشهر الماضي أخذت سيكلوبروجينوفا، وجاءت الدورة، وهذا الشهر لم آخذه، وكان موعد الدورة 24 شوال، ولم تأت حتى الآن.
بعد غيابها بأسبوع قمت بعمل تحليل دم، ولكنه كان سلبيا، فهل سبب تغيب الدورة تغير في الهرومونات مرة أخرى أم أقوم بعمل التحليل مرة أخرى؟ وهل ضروري الذهاب للطبيبة؟ أقصد هل هناك خطر علي لو لم أذهب؟ فأنا لا أريد الحمل حالا.
علما بأني أشعر بصداع عند التركيز، وتحدث بعض التقلصات في الجانب الأيسر من البطن.
عذرا لطول الاستشارة، ولكن حتى تكون الرؤية واضحة لديكم، جزاكم ربي كل الخير.