السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أصبت بخفقان بعد وفاة الوالد، وهو شعور بنبضات القلب لازمني هذا الشعور لفترة ثلاثة أشهر، مما أدى بي إلى القلق، وقد استشرتكم في استشاره سابقه برقم: 2120860، وقد أجبتم بأنه قلق، ولكن أنا في تلك الفترة لا أشعر بقلق أو خوف بل أشعر باكتئاب إلا إذا كان هناك علاقة بين القلق والاكتئاب، ولكن الحمد لله الخفقان والشعور بالنبض لم أعد أحس فيه لكن لا زال هناك قلق وتفكير في نبضات القلب وكلما امشي مسافة أضع يدي على قلبي أتفقد النبض فأجده طبيعيا، ولكن في بعض الأحيان أجد تسارعاً في نبضات القلب عندما أقف تحت الشمس أو أصعد درجا أو سلما، ويختفي هذا الشعور بمجرد الجلوس والراحة، وهذا التسارع لا أشعر فيه إلا إذا وضعت يدي على قلبي فقط، علماً بأني شخص منقطع عن الرياضة لفترة طويلة، وقبل نصف ساعة كنت أمشي مشيا سريعا على الرمل لمدة عشرين دقيقة متواصلة، ولم أشعر بتعب أو ضيق في التنفس، وقفت كالعادة لأضع يدي على قلبي فوجدت تسارعاً في النبض، ولكن لم يدم طويلاً، فهل ما أعاني منه مجرد قلق وبسبب ضعف اللياقة البدنية أم أن هناك خللاً في القلب؟ وما هي الطريقة الأفضل رياضيا لاستعيد لياقتي البدنية؟
شكراً.