السلام عليكم..


الدكتور مأمون مبيض حفظه الله:

ما هي الأدوية التي يتعارض أخذها مع سيروكويل؟ وهل أدوية (دوسباتالين للقولون، ومتيليوم للقيء، ودواء بانتازول للحموضة، وبروفين كمسكن، وماذا عن إندرال) تتعارض مع هذا الدواء؟ وهل هذا الدواء يخفض الضغط أم يرفعه؟

مع العلم أن هذا الدواء قد أدى إلى حركات لا إرادية في أصبع يد زوجتي، وأصبع رجلها، وهذه الحركات تأتي وتذهب، وهي الآن في بداية العلاج بجرعة 50 مجم، علما بأن هذه الأعراض التي أصابتها عند بداية العلاج هي الإحساس بالجوع، والدوار، والدوخة، وجفاف الفم والغثيان الشديد، وما زالت هذه الأعراض موجودة، ومتى يجب أن يوقف هذا الدواء؟

وهل يؤثر على العادة الشهرية (تأثيره على هرمون البرولاكتين)؟ وهل يؤثر على الرغبة الجنسية للمرأة؟ وما الحل في هذه الحالة رغم أهمية الدواء؟ وقد أعطاه الدكتور لزوجتي مع السبراليكس بجرعة 10 مجم لتحسين النوم وتحسين فاعلية دواء سيبراليكس على حد قوله، وهي تأخذها جميعها ليلا مع حبة منع الحمل ياسمين.

أيضاً فيم تستعمل جرعة 25 مجم من دواء سيروكويل؟ لأني أراها متوفرة في الدول الأجنبية، وفيم تستخدم جرعة 50 مجم من هذا الدواء أيضاً؟ وما هو مرض الشيزوفرينيا وأعراضه؟ ومتى يستخدم دواء سيبراليكس بجرعة 10 مجم نهارا أو ليلاً؟ وإذا أستخدم ليلاً هل يؤثر على النوم؟ وهل يوجد تعارض بينه وبين سيروكويل؟ واذا ما تم أخذهما جميعا ليلا فهل يضر؟ أم لا بد من التفريق بينهما؟

فمثلا يؤخذ سيبراليكس نهارا وسيروكويل ليلا، وهل تؤثر هذه الحبوب على عمل موانع الحمل الفمويه مثل ياسمين وجينيرا وغيرها؟

ولكم جزيل الشكر

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

شكرا لك على هذه الأسئلة حول دواء السيروكويل.

وباعتبار أنه دواء يؤثر في عدد من النواقل العصبية فلذلك فهو يؤثر ويتأثر في عدد من الأدوية الأخرى المختلفة، ومنها الأدوية التي ذكرت في سؤالك؛ لأن السيروكويل يؤثر في الجهاز الهضمي من الغثيان والإمساك والإقياء، وكذلك يتفاعل مع بعض أدوية القلب سواء ضغط الدم أو الأدوية المنظمة لضربات القلب.

ولأجل كل ما سبق، وغيره، فإننا ننصح عادة أن يتناول هذا الدواء وغيره من الكثير من الأدوية النفسية أن يتناولها الإنسان تحت رقابة ومتابعة طبيب متخصص.

نعم يمكن للسيروكويل أن يؤثر في الدورة الشهرية، حيث يمكن أن تختفي في بعض الأحيان، وإن كان هذا ليس بالتأثير الدائم، وإنما هو مؤقت، ويمكن أن تعود بعد توقف العلاج.

الأصل أن لا يؤثر على الرغبة الجنسية، إلا أن هذا قد يكون عرضا للمرض النفسي الذي تطلب أصلا استعمال السيروكويل.

ولا ننصح عادة بإيقاف مثل هذا الدواء بشكل مفاجئ، إنما لا بد من التدرج في تخفيف الدواء، وإيقافه بشكل تدريجي، وبمتابعة طبيب متخصص.

والله الموفق.