السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مريضة بالضغط من قبل الزواج، وهو ضغط وراثة، وعند أول الحمل كان ضغطي طبيعيا 120 على 80 وظل كذلك إلى أن وصلت إلى الشهر السابع، ثم بدأ في العلو، ووصل إلى 140 على 90 ، أخذت (ألدوميت) ولكن لم يأت بأي نتيجة، وصلت إلى 8 حبات (ألدوميت) في اليوم، ولا شيء! وفي منتصف التاسع كنت أكشف -قدراً- عند طبيبة غير التي كنت أتابع معها، ووجدت ضغطي 160 على 110 وقالت لي لا بد أن تطلعي تولدي فوراً، وبالفعل ولدت طفلتي الأولى، وكانت صغيرة جداً في الوزن، وبعد الولادة كان ضغطي 130 على 90 وأعطاني الطبيب "تريتاس كومب إل إس" كي يتماشى مع الرضاعة.
بعد عام ونصف حملت مرة أخرى، لكن الضغط كان عاليا من أول يوم كان 130 على 90 بدأت في أخذ (اللدوميت) ولكن كالعادة لا نتيجة، فأعطتني الطبيبة "تينورمين 50" وكان حبيتين كل يوم، وظل الضغط مضبوطا طوال الحمل، إلا أنى غيرت الطبيبة في الشهر التاسع؛ لأن طبيبتي لا تولّد قيصري، وقالت لي ممنوع تينورمين في الحمل وأعطتني ابيلات ريتارد.
كنت أقوم بتحاليل البول دائماً، وفي مرة شكت الطبيبة في ووجود بكتيريا في البول، فقامت بعمل مزرعة ولم تجد بكتيريا لكن كان هناك زلال وكان( ++) فأخبرتها، فقالت لي تأتينا غداً لأجل تولدي، وكان طفلي أصغر أيضا من الطفل الأول.
سؤالي: هل هناك أي تحاليل أو كشوفات كي أعرف هل الحمل خطر على بعد ذلك؟ فأنا خائفة جداً من الحمل؛ لأن الضغط يعرض الأم والجنين للخطر، فماذا على أن أفعل منذ بداية الحمل كي أتجنب حدوث مثل هذه الأشياء سواء كان هنا كضغط عال أو زلال؟
جزاكم الله خيراً.