السؤال
السلام عليكم
أسأل الله لنا ولكم العفو والعافية
أنا امرأة متزوجة، وبعمر 24سنة، أصبت بـتسمم الحمل في حملي الأول ولم أكتشفه إلا في الشهر السابع.
لقد كان ضغطي في الأشهر السابقة طبيعيا جداً، إلى أن وصلت لمنتصف الشهر السابع، فجأة بدأ ضغطي يرتفع تدريجيا 14|10فما فوق ولم أتناول خلالها أي نوع من أنواع حبوب الضغط، لأن طبيبتي لم تصف لي شيئاً لأنه لم يكن هناك فترة بين عارض ارتفاع ضغطي وولادتي سوى ثلاثة إلى أربعة أيام, أعني أن مسألة الضغط كلها طرأت علي بشكل مفاجئ، إلا أنه كان هناك عارض واحد وهو أنني عانيت من انتفاخ وتورم في كل جسمي وزيادة كبيرة في وزني إلا أن طبيبتي قالت لي أن هذا الأمر طبيعياُ وكله مجرد انتفاخات حمل, وعندما لاحظت أن ضغطي تصاعد فجأة إلى 17|10ذهبت إلى المستشفى ووضعوني تحت المراقبة لمدة يومين، وأعطوني مخفضات الضغط، ولكن ضغطي بقي مرتفعاً، فقرروا إجراء عملية قيصرية والحمد لله نجوت أنا وابني من هذه المحنة.
الآن أخشى جداً الحمل مره أخرى خوفاً من تكرار التسمم لأني أعرف حقيقة أنه يشكل خطراً كبيراً على حياة الأم.
لذا أريد السؤال:
هل يتكرر تسمم الحمل؟ وإذا تكرر: هل من أدوية تحد منه وتمنع خطورته على حياتي؟ وفي فترة الحمل متى يجب أخذ هذه الأدوية والتوقف عنها؟