السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أشكر لكم بداية على موقعكم الناجح، والذي تبذلون فيها مجهودا كبيرا للرد على كل من يستشيركم، وأسأل المولى أن يوفقكم إلى ما يحبه ويرضاه.
ترددت على أطباء كثيرين في الباطنية والجهاز الهضمي بسبب انتفاخ في البطن وعدم الارتياح، وكنت أحس بحرارة قوية في بطني، كأن بطني تحترق، وصعوبة التنفس وكأنني أشد النفس من بطني، وكأن النفس لا ينزل! وأحس بهذا كثيرا وقت النوم، كأن روحي تطلع، ولا أستطيع النوم، وكان التشخيص هو القولون العصبي.
أحس بهذا كثيرا مذ سنة بعد ولادة طفلي الثاني، وكنت أحس بأن جسمي كله يؤلمني، ودكتور العظام قال لي إن هذا من نقص الكالسيوم والرضاعة، ودكاترة الجهاز الهضمي طلبوا مني تحاليل غدة درقية، وسونار على البطن، وتحاليل دم، أي صورة دم كاملة وبول وبراز، والنتيجة سليمة، إلا أن البراز ظهر فيه اميبا، والسونار ظهر فيه رمل بسيط على الكلي.
أخذت العلاج إلا أن الذي يؤلمني في هذه الفترة أنني لا أستطيع التنفس، فما الذي أفعله؟ علما بأنني ضعيفة ولا أتحمل هذا مع إرضاع طفلي الصغير، وما هي الإرشادات الخاصة التي تنصحوني بها في الناحية الصحية والتغذية؟
أحب أن أضيف أعراضا أخرى أحس بها، وهي أني مع بلع الريق أحس أن هناك صوتا في الأذن، ويخرج هواء كثير من فمي، وكذلك أثناء التنفس أحس أني أشد النفس بصعوبة من معدتي، وأن النفس لا ينزل، وأحس أن هناك ثقلا يلازمني في معدتي، لا أدري ما هو! بالرغم من أنني عملت سونارا على البطن ووظائف كلى وكبد، وكلها سليمة، وصورة دم كاملة، ويزداد التنفس أثناء النوم كأني أختنق وروحي تطلع، ويبقى دائما فمي مفتوحا، كذالك معدتي ثقيلة أثناء النوم، وأكره النوم لأن الأعراض تزداد أثناء النوم.
برجاء الرد على استشارتي، لأنني ذهبت لأطباء كثيرين وكل دكتور يعطيني تشخيصا، وغير ذلك أنا غير مرتاحة، الوقت يمر علي بصعوبة مع الإحساس بشيء في معدتي لا أدري ما هو! علما بأني نباتية، وجزاكم الله خيرا.