السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني منذ 3 سنوات تقريبا من مشكلة انقطاع التنفس أثناء النوم، تأتي لي بصورة متقطعة للغاية مثلا: مرتين أثناء النوم وأنام طبيعيا، وأحيانا لا أشعر بها تماما، وهكذا، لا داعي بأن أخبركم عن مدى إزعاج هذه الظاهرة لي، حيث الصداع بعد الاستيقاظ، وضربات القلب الغير منتظمة، ولكنني بدون هذه الظاهرة تمام جدا.

تعبت من الذهاب لأطباء الأنف والأذن حيث يعطونني بخاخات لا فائدة منها، والآخرون يقولون توتر وأشياء غير منطقية، أولا أحبابي أريد أن أعرف:
1- ما هي مشكلتي، وأين؟ وما هو سبب هذه الظاهرة؟
2- ماذا أعالج؟ وهل أنفي محتاج إلى الجراحة؟
3- هل إذا اختفت هذه الظاهرة يوم ما ستعود؟

حاولت النوم على وسائد وبدون، وأنام على الجانب الأيمن والأيسر وأيضا لا فائدة، فهي مصرة أن تأتي لي وتزعجني في بداية النوم أو وسطة.

السؤال الأخير:-
4- ماذا أقول للطبيب لكي يفهمني؟
5- وهل توجد حيل أخرى غير تعديل وضعية النوم وهكذا؟

وشكرا لفريق موقع الاستشارات.

بسم الله الرحمن الرحيم.
الأخ الفاضل/ ebraheem حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

انقطاع التنفس أثناء النوم أو ما يعرف باللغة الإنجليزية (Sleep apnea) هو من الأمراض الشائعة -يا أخي الكريم-، وهو ليس مرض نفسي، ويشترك بين اختصاصي الجهاز التنفسي بدرجة كبيرة، أو اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة إذا وجد هناك عائق يمنع التنفس الطبيعي للشخص وهو عن طريق الأنف، ويحصل انسداد أثناء النوم مما تحصل عنه هذه الحالة من انقطاع التنفس يستيقظ الشخص ويعود التنفس طبيعياً.

أنا لست متخصصاً في هذا النوع، ولا أستطيع إجابة هذه الأسئلة التي وضعتها -يا أخي الكريم-، أرى أن تراجع طبيبا استشاريا في الجهاز التنفسي، فهو الذي يستطيع أن يشخص إذا كانت هناك مشكلة معينة تؤدي لانقطاع التنفس أثناء النوم، وسوف يعطيك النصائح العملية بكيفية النوم، وكيفية وضع المخدة، وكيفية وضع الرأس وعلى أي جنب تنام؛ حتى لا يحصل لك انقطاع في التنفس، فما عليك إلا مراجعة استشاري الجهاز التنفسي طالما أنت راجعت طبيب الأنف والأذن والحنجرة من قبل، وهذه أشياء لا ينفع معها الكلام من خلال الورقة يحتاج إلى كشف لمعرفة إذا كان هناك سبب عضوي لانقطاع التنفس أم لا، وكما ذكرت في كثير من الأحيان لا يوجد سبب عضوي، ولكن استشاري الجهاز التنفسي يقوم بإعطاءك النصائح المهمة لتجنب حدوث هذه النوبات من انقطاع التنفس أثناء النوم.

وفقك الله وسدد خطاك.