السؤال
السلام عليكم.
أنا ألبس النظارات منذ كان عمري 12 سنة، والآن أريد أن أستبدلها بالعدسات، وهناك مشكلة أن لدي آثاراً للنظارة عند عظمة الأنف، ولونها أبيض غير لون البشرة، فساعدوني، ماذا أعمل -بأسرع وقت ممكن-؟
وشكراً لكم.
السلام عليكم.
أنا ألبس النظارات منذ كان عمري 12 سنة، والآن أريد أن أستبدلها بالعدسات، وهناك مشكلة أن لدي آثاراً للنظارة عند عظمة الأنف، ولونها أبيض غير لون البشرة، فساعدوني، ماذا أعمل -بأسرع وقت ممكن-؟
وشكراً لكم.
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سمية حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمن المتوقع أن يكون هناك أثر لموضع اتكاء النظارات على الأنف، ولكن هذا الأثر يختلف من شخص لآخر، ويؤثر عليه عوامل، منها:
1- وزن النظارة، فكلما زاد وزنها زاد الأثر، وللتخفيف من وزن النظارة يمكن عمل ما يلي:
- اختيار العدسات الرقيقة، وهي أغلى ولكنها أخف.
- اختيارها من النوع البلاستيك وليس الزجاج؛ فالزجاج أثقل.
- اختيار الإطار الناعم الصغير أو عديم الحواف.
- اختيار حمالات النظارة على الأنف أو القاعدة التي ترتكز على الأنف واسعة لتوزيع الوزن على مساحة أكبر، ويمكن تبديلها، وهي ليست غالية.
2- حساسية الجلد، فإن تصاحبت بحكة أو احمرار أو قشور فعندها يكون الأمر تحسسيا، وينبغي تغيير القاعدة لتكون من مادة لا تسبب الحساسية، ويمكن اختبارها قبل تبديلها.
3- استعمال النظارة بشكل خاطئ، أي ضغطها للأسفل بشكل مبالغ به أو اللعب بها وكبس ما بين العدستين لتركب على الأنف وتصل إلى العينين، وهذه عادة قد لا يشعر بها من يستعمل النظارة، ولكن يمكن لمن حوله تنبيهه عليها.
وكنصائح عامة لحل هذه المشكلة:
1- الأخذ بعين الاعتبار لكل ما ذكرناه سابقا من أسباب أو ملاحظات.
2- استعمال كريم مثل بانثينول بشكل متكرر، ولكن بكميات قليلة جدا، وهذا يؤدي إلى تنشيط وتدليك الموضع وإراحته من التواصل في استعمال النظارة، وكذلك فإنه مرمم ويساعد على تحسين التروية الدموية للموضع.
3- التحول إلى العدسات إن كان ذلك ممكنا أو التناوب بين النظارات والعدسات حسب الظروف.
4- الاستشارة حول إمكانية عمليات تصحيح النظر مثل الليزك وغيرها.
وبالله التوفيق.
المشكلة انا عائلتى نظرها ضعيف كلها وانا لبيست النظارة بس انا خايفة تائثير النظارة ع انفى يكبرها خصوصا انى والدى بيعانى من اتلموضوع ده