السؤال
السلام عليكم
أولا: أشكر الموقع الذي استفدت منه كثيرا، وكان الله معكم في تقديم ما هو خير وصالح للناس.
ابني عمره 6 سنوات، ارتفعت حرارته فجأة بعد عودته من المدرسة إلى 39، وقال الطبيب: إنها بسبب أن اللوزتين تضخمت قليلا، وأعطاه حقنتين مضادا حيويا، وبعدها أكمل العلاج بمضاد حيوي (هاى بيوتيك) وتحسن، وبعدها بحوالي أسبوع ارتفعت الحرارة مرة أخرى أيضا، وذهبنا لطبيب آخر وأعطاه (هاى بيوتيك) 625 لمدة 5 أيام، وكان هناك صديد أبيض في اللوز نقطة في كل لوزة وتحسن، ونزلت الحرارة وراقبته، فوجدت أن الصديد لم يزل فعملت له مسحة على اللوز، وظهر ميكروب Staphylococcus.
وأعطاه الدكتور مضادا لمدة 10 أيام هو (كلاسيد) 125 أخذ الجرعة، ولم تكن هناك سخونة بل كان هناك بقايا صغيرة جدا من الصديد، وقال الدكتور: إنها ستذهب لوحدها، هل هذا الكلام صحيح؟
مع العلم أن الصديد كان لونه أبيض ناصعا في البداية، وعندما تابعته وجدت لونه تغير ثم كوَّن حبة، ووقعت وحدها لكنها تركت مكانا في اللوزة كالبؤرة الصغيرة، هل ستزول هذه البؤرة أيضا، وهل هذا الميكروب خطير، وكيف أحميه منه لكي لا يعود مرة أخرى، وهل له علاقة بالميكروب السبحي؟
علما بأنني عملت له تحليل دم كامل، ونتائجه -والحمد لله- سليمة؟
هل يكون هذا الميكروب هو السبب في حساسية الصدر عنده؛ لأنه تنتابه كحة جافة، وقال الدكتور: إن عنده حساسية صدر من الدرجة الأولى، وأخذ دواء (اديولير) كوقاية لمدة 3 أشهر، ولكن تنتابه الكحة أيضا -خصوصا في فصل الشتاء- مع دوار البرد، ماذا أفعل كي لا تتفاقم عنده هذه الحساسية؟
هل أهملت فعلا في علاجه من دوار البرد الشديد فسبب له هذه الحساسية؟
أنا أشعر بالذنب جدا.
يا دكتور أرجو أن تطمئننى وآسفة جدا للإطالة.