السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في البدايه يعلم الله أني أحبكم في الله، لأني عندما أقرأ كلامكم ومساعدتكم للناس أرتاح من كلامكم، وأحس براحة، فوفقكم الله، وأرجوكم أن تهتموا برسالتي.
أما حالتي فأنا تعبت والله، ما صرت أحس بطعم الحياة من الوسواس أو الاكتئاب، لا أعرف بدأت معي عندما كنت أذهب مع والدي للمستشفى، لأنه كان يعاني من الفشل الكلوي -رحمه الله- وتخيلت ووسوست أنني مريض بالفشل، وقرأت أعراضها، ومن هنا بدأت مشكلتي، وعندما توفي أبي تعبت أشد التعب، وبعد 3 شهور ذهبت للمستشفى وتشجعت، وعملت تحليل دم، وتحليل بول -أكرمكم الله- وكنت في قمة الرعب، لأنني أخاف من المستشفيات، وطلعت النتتيجة سليمة -والحمد لله- ومن بعدها أتتني وساوس في صلاتي، ولكن دخلت وقرأت بعض استشاراتكم بأن أتجاهلها -والحمد لله- ذهبت، ولكنني أشعر بأنني مريض وكل يوم أفكر أفكر، تعبت والله، وقبل 6 شهور أحسست بخمول ودوخة، وتشجعت، وذهبت لدكتور وكشف على الضغط، وقال إن ضغطي منخفض، وعملت تحليل دم صورة كاملة للدم، وقال لإ يوجد فيك شيء، التهاب بسيط، ونتيجتك سليمة.
ومن يومها وأنا أوسوس في الضغط، وإلى الآن وأنا أشعر بالخمول وطقطقة في مفاصلي، وتدهورت حياتي بعض الأيام، أشعر أنني في أفضل حالاتي، وأغلب الأحيان أشعر أنني محبط، أريد أن أجلس وحدي، لا أريد الأصوات، لا أريد الضوء، أتعبني الخمول، أحس ضغطي منخفض، تركت عملي، وتركت دراستي، والآن أتتني سفرة للدراسة في أمريكا، وأريد أن أعمل تحليل دم قبل أن أسافر، ولكن أخاف من النتيجة، وأخاف يحصل لي شيء هناك، وكلهم يقولون لي اذهب وأكمل تعليمك، ولكنني محبط، مكتئب، أحس أني في ضيق، أحس ما عندي مستقبل بسبب الخمول، أرجوك -يا دكتور- لا أريد أن أذهب لعمل تحليل، ولا أريد أن أذهب لطبيب نفسي، صف لي وصفة دواء من الصيدلية وسوف أشتريه.
أنا من السعودية، أرجوك -يا دكتور- ما الذي أفعله، أنا مرتبك أخاف أرفض السفر وأندم، وأخاف أن أسافر وأذهب ويستمر معي الخمول؟
آسف على الإطالة.