السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أرجو من فضيلتكم أن تجيبوا بشيء من السرعة إن أمكن، وبارك الله فيكم.
أعيش حياة كريمة ومستقرة -والحمد لله- زوجتي جيدة ومتدينة، ومنذ أن تزوجتها قبل 21 سنة ولحد الآن لم يحصل أي خلاف أو شقاق بيننا -والحمد لله- ولدينا خمسة أولاد.
والآن تعرفت على أرملة وأريد أن أتزوجها، ولكن أخاف أن أصارح زوجتي؛ لأني أحبها، وهي تحبني كثيراً جداً وحياتنا الزوجية حياة طيبة ومستقرة، وبيننا كل الوئام والمودة والمحبة والحمد لله.
ولكني أحتاج إلى زوجة أخرى؛ وذلك لأن زوجتي ربة البيت، وهي لا تستطيع أن تقوم بالدعوة معي، والمرأة التي أريد أن أتزوجها مناسب لي في كل المجالات تقريباً.
هي عمرها 32 سنة، وهي متدينة جدا وصالحة، ولها ولدان، وهي متعلمة أيضاً، وأنا نيتي أن أخلصها من تلك الحالة التي هي فيها، ونيتي أن أقوم برعايتها وتربية أطفالها مع أطفالي الآخرين، ولكن المشكلة هي مصارحة زوجتي في هذا الأمر، مع العلم بأن حالتي الجسدية والمادية تسمح بذلك،
وأؤمن بأني -إن شاء الله- أعدل بينهن.
السؤال: هل أتزوجها سراً مدة وبعد أن أرى الوضع مناسبا حينئذ أعلنها أم ماذا أفعل؟
علماً بأني أقوم مجاناً بتدريس الطلاب حفظ وتجويد القرآن الكريم، وعندي إجازة في قراءة الإمام عاصم، ولدينا مركز لحفظ وتجويد القرءان الكريم، وهذه المرأة التي أريد أن أتزوجها تستطيع أن تساعدني في هذا المجال، وتقوم بتدريس النساء في المركز، وخلاصة القول بعد طول التفكير أظن أن هذه المرأة مناسبة لي -إن شاء الله- وعزمت على الزواج منه.
أرجو منكم النصيحة والمشورة وجزاكم الله خيراً.