السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
أنا امرأة متزوجة من سنة و4 أشهر، تم فض غشاء البكارة، ولكن من شدة تشنجي لم تتم الممارسة الكاملة إلا بعد أربعة أشهر قبل البدء بالجماع، وعملت فحص، وتأكدت من الرحم وكان سليما والإباضة ممتازة، ولكن بعد أن تم الجماع أصبحت الدورة تتأخر عشرة أيام كل شهر، مع العلم أن دورتي كانت منتظمة.
ذهبت إلى الطبيبة ووجدت عندي أكياس صغيرة، وقالت لي بأنها تجمعات من الدم، وكانت على المبيض الأيسر، وقليل منها على اليمين، وأعطتني حبوب منع الحمل لمدة شهر مع دواء نصف حبة كل يوم، وهم حبتين فقط، وبعد ثلاثة أشهر راجعتها فوجدت أن الأكياس قل عددها جدا، والتي على المبيض الأيمن لم يبق منها شيء، مع العلم أنه كان يوجد حول الأكياس تجمعات من الدم بسبب تأخر الدورة، وقالت لي بأنه يوجد شيء يشبه حبة البطاطا الصغيرة على جدار الرحم من الخارج، لكنها غير مخيفة ولا ضارة، ولم تصف لها أي دواء.
فقط أعطتني تحاميل مهبلية للفطريات، وحبوب لمدة ثلاث شهور وهو
(PROGYLUTON) آخذها خامس يوم الدورة، وأصبحت الدورة تأتني كل 31 من الشهر، وأنهيت الدواء هذا الشهر 12 / 2011 ، ونزلت علي الدورة في 22/،12 ولكن الدم نزل في أول يومين فقط بشكل جيد، وفي الثالث كان قليلا جدا، ولم يعد ينزل، مع العلم أن دورتي تستمر في الأحوال العادية من6 إلى 7 أيام.
قبل الدورة بعشرة أيام أو أكثر حصل لي ألم في أسفل البطن والظهر، مع شعور بالثقل والانتفاخ في البطن، ودوخة بسيطة، وعندما نزل الدم لم يتوقف هذا الألم، بل بقي وكان لون البول أصفرا داكنا يميل إلى البرتقالي.
الآن أشعر بالثقل والانتفاخ، مع ألم في أسفل الظهر بسبب الجلوس الطويل أو الوقوف، وصرت أشعر بالتعب والإرهاق بسرعة، وعملت تحليل حمل منزلي يوم الجمعة30/12 وكانت النتيجة سلبية، فما سبب هذا الذي أشعر فيه؟ وهل عادت الأكياس على المبايض؟
علما بأن الدكتورة قالت لي بأنه يجب أن يحدث حمل عندك، لأني أخذت الدواء، ولم يعد هناك سبب يمنع الحمل.
أما سؤال زوجي:
فهو عندما يجامعني لا يشعر بضيق في داخل المهبل في بداية دخول العضو طبيعيا، ولكن بغضون ثواني يبدأ يشعر بشيء من الضيق من الداخل، مما يؤدي إلى إخراج العضو إلى الخارج.
علما بأني لا أشعر بأي آلام أثناء الجماع ولا حرقة، وكذلك في التبول لا أشعر بأي حرقة.
أرجو المساعدة فأنا خائفة مما أشكو منه؟
وجزاكم الله خيرا.