السؤال
السلام عليكم,,,
مشكلتي بدأت بتوافد الخطاب عليّ دون أختي الأكبر مني, وكنت دائمًا أرفض بحجة أن أختي الأكبر مني ترفض تمامًا فكرة الزواج قبلها, ثم توالت السنوات وكل عام يأتيني الخطاب وأرفض, وليس فيهم عيب, حتى وصلت إلى سن 28 ولم أستطع الرفض فقد تقدم لخطبتي شاب فأعلمت أهلي بالأمر فوافقوا, لكن أختي الكبرى رفضت, وانهالت عليّ ضربًا, وتأزمت القضية, وبعد كل المشاكل انصرف الشاب, وقد مرضت -والله وحده يعلم المعاناة التي عانيتها في تلك الفترة- حتى أني أضربت عن الزواج, وهذا العام تقدم لخطبتي شاب على خلق ودين فماذا أفعل؟ لأني فعلًا تعبت من هذا الأمر, فأختي حتمًا سترفض, حتى أن أمي قالت لي: يكفينا مشاكل, أرجوكم أنا أموت قهرًا ماذا أفعل؟ علمًا أن والدي متوفى, ودائما تحاول أختي إقناعي بأن الخطاب طامعون فيّ, فما ذنبي إن منَّ الله عليّ بالعلم والخلق والجمال, وأخشى إن فتحت الموضوع أن تحدث مشاكل تكون نهايتها وفاة أمي.
أرجوكم: ادعوا لي, فأنا أكتب والدموع في عينيّ؛ لأني فعلا تعبت, فهل هذا بلاء أم أن الله لم يكتب لي الزواج؟