السؤال
زوجتي تبلغ من العمر الآن 29 عاما، وتزوجنا منذ 4 سنوات تقريبا، وحملت في السنة الأولى، وولدت بعملية قيصرية، وبعدها بسنتين حدث الحمل، ولكن تم اكتشافه خارج الرحم متأخرا، مما أدى إلى استئصال قناة فالوب اليمنى، وبعدها بـ 4 أشهر أخذت منشطات تبويض وإبرة تفجيرية وحدث حمل آخر، ولكن بالمتابعة عن طريق هرمون الحمل وصل إلى 2000، ولم يتم اكتشافه بالسونار داخل الرحم، وبعد عمل رباعي الأبعاد؛ اتضح انه أيضا خارج الرحم، وتم أخذ حقنة لإنزال الحمل، ولكن للأسف دون جدوى، مما اضطررنا لعمل منظار، وبعد العملية اتضح أن الحمل كان على المبيض، وليس قناة فالوب اليسرى، وأثناء العملية تم فك بعض الالتصاقات على القولون، وتم عمل اختبار الصبغة مما أثبت أن الأنبوب سليم، ولا يعاني من أي انسدادت.
السؤال: هل كون الحمل خارج الرحم على المبيض في المرة الثانية، يعنى أن الأنبوبة اليسرى من الممكن أن تكون تالفة رغم إثبات عدم انسدادها؟
2- ما نسبة احتمال أن يكون الحمل المرة القادمة داخل الرحم بعد إثبات أن المبيضين سليمان، والتبويض سليم، والأنبوبة اليسرى لم تعاني من أي انسدادات، ولا يوجد الآن أي التصاقات؟
3- هل يفضل عمل عملية حقن مجهري نظرا لوجود حمل خارج الرحم مرتين متتاليتن، وبالتالي نسبة حدوثه بالخارج المرة القادمة كبيرة، أم نأخذ الاتجاه في أن يكون الحمل طبيعياً؟ وفي حالة لا قدر الله حدوثه مرة ثالثة خارج الرحم؛ فهل حقنة إنزال الحمل لها توقيت معين حتى تكون قوية المفعول؟
الآن نحن في حيرة لاتخاذ القرار، فرجاء التوضيح والمساعدة؛ لاتخاذ هذا القرار الحيوي والمصيري.
مع خالص وجزيل الشكر.