السؤال
جزى الله القائمين على هذا الموقع الفردوس الأعلى، بدون حساب ولا عذاب.
أنا صاحب الاستشارة رقم 2135340 ،باختصار شديد أثابك الله يا دكتور، أحب أن أصف لك تطورات حالتي: لقد استخدمت البروزاك والريزبريدال، ولكنهما سببا لي قلقاً شديداً وهلعاً من نوع غريب، فعند استيقاظي لا يأتيني هلع، ولكنه يأتيني عند النوم، فأصبحت أستيقظ من النوم، وأرى سواداً هائلاً، ويتزامن معه نوبة هلع فورية، ويا له من شعور مرعب! أعلم أنه في الأسبوعين الأولين تكون الأعراض هكذا، فاتجهت إلى طبيب نفسي بمستشفى حكومي، وأعطاني مهدئ الاتيفان حبتين فقط، ورفض أن يزيد عليها، استخدمتها وكانت مفيدة إلى حد بعيد، ولكنني اضطررت إلى إيقاف البروزاك والريزبريدال بسبب نوبات الهلع الغريبة.
الآن صار لي أكثر من أسبوع تركتها، وتوقف الهلع، ولكن صار يأتيني اضطراب في النوم، فعندما تأتي ظلمة النوم أشعر بأنني سأموت، وأنني بين الحياة والموت، فأضطر أن أقاوم هذا الشعور الذي هو أسوأ من اختلال الآنية بمراحل، والله المستعان.
أفكر باستخدام سيبراليكس والسيروكويل سوية؛ لأني -والحمد لله- كنت أيام السيبراليكس مرتاحاً جداً، ولا يؤثر علي الوسواس القهري والهلع إلى هذه الدرجة، علماً أني لم أرسل هذه الرسالة إلا بعد التعب والإعياء الشديد قبل النوم، وأصبحت حتى وقت النوم أتخيل أشياء تتعبني، وكأنني مستيقظ، وأعاني كأن بي الحمى والكوابيس سوية.
فما رأيك وفقك الله وذريتك.