السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذ صغري وأنا أعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي، وعندي خوف مبالغ فيه، لا أعلم سببه، وكان عندي خوف من الشرطة، ومن زملاء المدرسة، ومن حيوان الجمل، وكانت التربية لدينا بدوية قاسية، ودينية قاسية، وكلتاهما تخويفية (أي إذا فعلت أمرًا معينًا فسوف يحصل لك مكروه معين وهكذا)، كنت أحب أحلام اليقظة بشكل كبير، والسرحان في عالم الخيال.
حصلت لي مواجهات مخيفة كثيرة في حياتي، وأذكر منها أنني من شدة الخوف سقطت على قدمي، فلم أستطع الحراك.
تزوجت وعمري 26 سنة، وبعد سنة حصلت لي نوبة ذعر شديدة لمدة 10 دقائق، وبعدها تغيرت حياتي بالكلية، وأصبت باكتئاب وخوف داخلي ونوبات ذعر متكررة لمدة سنة، ثم وسواس قهري فذهبت إلى الطبيب، وأعطاني بروزاك 3 حبات لمدة سنة ونصف، وكان مهدئًا وليس علاجًا، وغيرت إلى سيروكسات، وكان أفضل بكثير، ولكن نوبات الذعر التي تأتيني بقيت، عندما أريد الذهاب خارج المنزل، وخاصة عندما أريد الذهاب إلى أماكن بعيدة وحدي.
سمعت عن دواء السبرالكس، وأعجبني ما سمعت، خاصة أنه أدق في عمله الكيميائي وأقل أعراضًا جانبية، ويقضي على الخوف الذي أعتقد أنه سبب مشاكلي.
السيروكسات يسبب لي الخمول، والكسل، والضعف الجنسي، وزيادة الوزن، وقد قال لي طبيب: إن لدي قولونًا عصبيًا.