السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخي الدكتور الفاضل تحية طيبة وبعد,,,
أعاني من أشياء والله إني أخجل من ذكرها، ولكن للضرورة أحكام، فأنا أعاني منذ ثلاث سنوات تقريبا من شيء غريب جدا، علما أنه لو كان مع أحد غيري لتجاهله لتفاهته، حيث إني إذا ذكرت الجنسيات أرتبك وأتلخبط,
ويحمر وجهي، وأبد أبلع رقي، وكأنه جاءني الموت، وأرتبك جدا حيث إني منذ ذلك الوقت اتهمت بهتانا وزورا أني لست من الجنسية التي أنا منها، ومنذ ذلك الحين وأنا على هذا الحال، وصرت أتجنب الأصهار والأقارب حتى لا يظنوا أن ذلك صحيحا، وتركت العمل والناس تقريبا وذهبت إلى أخصائيين نفسيين، وصرفوا لي عدة أدوية، ولكن دون جدى بل بعضها يزيد الحالة.
تطور الأمر وجاءت مع هذه الحالة حالة أخرى وهي أني إذا كلمت شخصا ما يذهب نظري إلى أماكن محرجة دون قصد مني، ودون أي دافع جنسي خلفه -والعياذ بالله-.
أنا الآن في حالة من الحزن والضيق، لا يعلم بها إلا ربي سبحانه وقد استعملت أدوية لكن لم تنفع معي، منها السيروكسات، والنفرلين، ودواء للوسواس القهري لا أعلم إن كان التشخيص سليما أم لا، والآن أستخدم البروزاك منذ أسبوع ولم يأت بنتيجة.
أجيبوا عن سؤالي مأجورين إن شاء الله.