السؤال
أولا جزاكم الله خيرا على موقعكم الرائع.
أكتب لكم بعد الحالة التي أصابتني بخمس وعشرين يوما؛ لأني لم أستطع تلك الفترة أن أكتب لكثرة الاستشارات.
- عمري 24 طبيعتي حساسة وخوافة، وأهلي سلبيين جدا، وأشعر أنهم قدموا لي حماية زائدة في الصغر.
- وقت الدراسة كان يأتيني قلق في فترة الامتحانات لكنه غير شديد.
- جاءتني حالة (قبل الدورة الشهرية بيوم، ولازمتني لمدة عشرين يوما والأسبوعين الأولين كانت أشد) خلال هذه الأيام تحسنت لمدة ثلاث ساعات فقط خلال اليوم، ثم تعود الأعراض، كنت إنسانة مضطربة، وكانت فترة عصيبة جدا لدرجة أني تمنيت الموت؛ لأنه شعور فضيع جدا لم أشعر بطعم الراحة أبدا.
- أحسب الساعات لينتهي اليوم، وأنتظر وقت النوم على أنه كان يتخلله استيقاظ على أدق صوت، وبمجرد ما أستيقظ أذكر حالتي وقلبي يدق بسرعة وأتمنى أني أنام ولا أستيقظ أبدا.
- تعطلت عن عمل البيت.
- نبضات قلبي سريعة.
- حساسية شديدة جدا، وعدم القدرة عن الإفصاح عما أصابني، ولا أتحمل أحدا يشتمني، وحتى لقطات الحزن في التلفاز لا أتحملها على أنها تمثيل.
- الشعور بالغياب عن الواقع للحظات.
- غثيان شديد وفقدان للشهية نزل وزني أربع كيلو.
- انعدمت المشاعر والأحاسيس نهائيا.
- الشعور بأني على وشك الانهيار، الخوف من الجلوس لوحدي، خوف شديد من أن تصل لنوبات هلع أو فقدان السيطرة لدرجة أني تمنيت التنويم بالمستشفى لأبقى تحت الملاحظة.
- نوم متقطع - رجفة في الأيدي.
بعد ما قرأت عن نوبات الهلع صرت أخشى ركوب السيارة، أو الذهاب لمكان بعيد عن المستشفى خوفا من أن تصيبني لأني أحسست بأني على وشك الإصابة بها ولو أصابتني سأموت لأني خوافة جدا.
- توقعت أني سأموت لأنها كانت أصعب أيام حياتي.
- أريد أن آخذ سيروكسات لكني قرأت تجارب الناس معه، وأنه يمكن أن يزيد المخاوف، وبشكل عام أصبحت أقرأ عن كل الأدوية، وأصابني الخوف بزيادة وإحباط شديد جدا.
- أختي مريضة، وتتعب فجأة، وأخاف كثيرا أحس أني سوف أنهار.
- هل أحتاج لدواء؟ وهل أخذه طول حياتي، علما بأن لدينا مشاكل عائلية كثيرة بين فترات كثيرة.
-هذه الخمس الأيام الأخيرة تحسنت -والحمد لله- لكن صرت قلقة أن الحالة سترجع لي، حتى أني أفكر ماذا سأعمل حينها؟ وأذكر تجارب الناس السيئة مع الأدوية فوجدت تجارب الناس الذين استفادوا من الأدوية نادرة؟ هل هي بهذا السوء؟