السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وكل عام وأنتم بخير بمناسبة الشهر الفضيل.
أنا سبق وأرسلت أكثر من استشارة لكم، وإلى الآن أعاني مما سبق واستفسرت عنه، والآن أنا في السنة الرابعة منذ بدأت معي المشكلة، بشكل عام أنا شخص أخاف أمراض القلب والسكتة وما إلى ذلك، وراجعت الطبيب بعد أعراض خفقان القلب قبل ثلاث سنوات تقريبا، وكانت النتائج سليمة -ولله الحمد- وأخبرتني الأخصائية عن وجود ارتفاع خفيف في ضغط الدم أهملت الموضوع في البداية، لكن ما لبث أن أصبح مثل فيلم الرعب بالنسبة لي، وقسته بعدها أكثر من مرة، وكان ما بين مرتفع، وطبيعي، علما أني أتوتر عندما أقيسه وآخر مرة كنت في صيدلية أستخدم جهاز الكتروني وأظهر القياس الأول ارتفاع في الضغط لا أتذكر تفاصيله وبعد أن أخبرني الصيدلي أن أرتاح وأنسى خوفي من الضغط قسته، وكان أقل من القياس الأول، لكن ما زال مرتفع ولا أخفيكم أنه حتى أثناء القياس الثاني كنت متوترا، وبعدها لم أفكر بقياس الضغط، لأن مجرد التفكير يبعث شعور الخوف داخلي، وأيضا مما أحس فيه وضوح نبضات قلبي شعور مزعج عند التحول من وضعية الجلوس للوقوف شعور مثل ضيق التنفس، لكن في نفس الوقت مثل الشيء في حلقي لا أعرف وصفا له فلا أعلم إن كان ضيق تنفس حقيقي أم لا.
أنا مصاب أيضا بوسواس قهري منذ مدة طويلة، واكتشفت أن هذا الداء متأصل في العائلة وحتى بخصوص حاله الخفقان التي بدأت معي وغيرت كل شيء في حياتي، وإصابة والدي وإصابة أحد أقربائي من جهة والدي.
أما الوسواس فهو من جهة أقربائي من والدتي، وأيضا أعاني من شخصية حساسة جدا فأتوتر لأتفه الأسباب، وتضل بعض المواقف عالقة في رأسي وهي لا تستحق ، شعور مبالغ بأني ارتكبت خطأ في حق من أتعامل معهم، كثير التفكير بالماضي، عاطفي وإذا دخلت بنقاش حاد مع والدي مثلا لا أتدارك حبس دموعي مع أن الموضوع لا يستحق، حاولت طرح كل ما أحسه وأتمنى مساعدتي.