السؤال
السلام عليكم ورحمة الله بركاته ..
كانت تجمعني بفتاة علاقة، وكان الحب بيننا وصل إلى درجة كبيرة، وكنت أريدها بالحلال، وفي نفس الوقت كنت قد نويت أكثر من مرة أن أتركها لله، على أمل أن يجمعنا الله بالحلال، ولكن لشدة حبي لها لم أستطع ذلك.
مرت الأيام، وكنت أدعو أن يجمعني الله بها على رضاه، وفي يوم من الأيام صار سوء تفاهم بيننا، وتفرقنا، ولكن إلى الآن كل منا يحب الآخر، علماً أنها تصغرني بعامين، وأنا شاب لا أستطيع أن أتقدم لخطبتها، لأني صغير في السن (19) سنة.
أنا أصبحت -بحمد من الله- أكثر تقرباً إلى الله من قبل، وأصبحت أقوم الليل، وفي كل دعاء أدعو به أدعو أن يجمعني الله بها بالحلال، وبإذن الله لن أمل حتى يستجيب الله لدعائي، وأكون له شاكراً، وراضيا بأمره، فهل من الممكن أن أدعو الله بهذا النوع من الدعاء؟ وما الأعمال المستحبة والأدعية التي تنفع في حالتي؟ أرجو أن تعطوني ملخصاً عن كيف يكون دعائي مستجاباً؟ بالشروط والآداب، وشكراً.