السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 28 سنة، متوسط أو أقل في التدين، أقدمت على الزواج، لكن في كل مرة كنت أذهب فيها للنظرة الشرعية أبقى بعدها -من يوم لثلاثة أيام- مصاباً بالهم والضيق في الصدر، والخمول والكسل، وقلة الأكل، وكثرة النوم، وبعض الأحيان الرغبة في البكاء، لدرجة وصلت فيها أبقى 12 يوماً بدون استحمام !! ولا أعود لطبيعتي إلا بعد رفضي للفتاة وتركي للموضوع.
طرقت باب عدة بيوت، في البيت الأخير شعرت أن الفتاة أحسن ممن سبقها، وتناسبني جداً، رغم وجود القليل من الهم، والقليل من عدم السعادة، بعد خروجي من زيارتهم الأولى طلبت أن أحضر لزيارتهم مرة أخرى، وعند حضوري في اليوم التالي وأنا جالس معهم أحسست بشيء يضغط على صدري ورقبتي، أحسست بشبه تشنج، فلم أستطع لفترة معاودة النظر للفتاة، أصبحت أريد الخروج وإنهاء الموضوع، وفعلاً هذا ما تم، رغم موافقتي المبدئية عليها في البداية، ولكن كان من الصعب أن أكمل، وقد أصابني كل هذا الهم والضيق وعدم السعادة، مع العلم أني كنت أصلي الاستخارة في كل مرة أذهب فيها للنظرة الشرعية، لقناعتي بأن رب العالمين سيختار لي الأفضل عند قيامي بهذه الصلاة.
آمل منكم إفادتي بنوع مشكلتي، هل هي سحر؟ أم عين؟ أم حسد؟ أم ماذا؟ وآمل منكم أن تفصلوا لي طريقة الرقية الشرعية في حال أن ما أصابني كان سحراً، وكيف أعرف أني قد شفيت بإذن الله؟ لأني حالياً خائف من نظرة شرعية جديدة، حتى لا يصيبني ما أصابني سابقاً.
لدي سؤال آخر: كيف أتخلص من الوسوسة والأفكار السيئة التي تراودني باستمرار أو بين الحين والآخر؟