السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندي رغبة كبيرة للرجوع إلى الصلاة، وإن تمت مساعدتي ستعملون خيراً كبيراً، لأن هدفي هو الرجوع لعبادة الله تعالى، أتمنى أن تقرؤوا كلامي رغم أنه طويل.
عندي استفسار مهم أتمنى أن أجد الإجابة المقنعة، المهم وبصراحة أني كنت متعوداً على العادة السرية بتقطع، وكنت أصلي ولكن مع مرور الوقت أصبحت أحس أن قطرات بول تنزل مني في كل صلاة، وحرصت أن أتأكد ووجدت على أنه ينزل! وقطعت صلاتي حتى الآن.
مند أربع سنوات تقريباً أو أكثر، وحالياً وللأسف داومت على العادة السرية الخبيثة، وكنت عند القذف أحس بشهوة وأحاول تأخير القدف لمرات عديدة.
مع مرور الوقت صرت أحس بألم في الظهر وفي الجهة اليسرى للخصية ألم بسيط، توجهت للطبيب العام وقمت بأشعة، ووجدوا أن عندي التهاب بروستاتا، فأعطوني إبراً في ثلاثة أيام ودواء واحداً أعتقد أن اسمه espimag ، وبعد ذلك خفت الآلام، ولكن قطرات البول لم تتوقف .
مر على ذلك تقريباً شهران، ولعبت كرة قدم ولما رجعت للبيت أحسست بألم فظيع في ظهري، وقليل في الخصية اليسرى، مع العلم أني انقطعت عن العادة السرية -والحمد لله- هناك بعض الانتصاب قليلاً في إحدى لقطات صور أو فلم عادي، لكني أحاول ما أمكن الابتعاد عن ما يثير شهوتي.
ذهبت لطبيب مسالك بولية، وقمت بأشعة وقال لي إنها (متانة) عندي عادية، وكنت أقول إن إحدى خصياتي صغيرة على الأخرى، وهو كشف وقال لي لا، عادية، وقالي كل شيء عندك طبيعي، واطلع على نتيجة الأشعة (السينية) وأعطاني أدوية باسم Diclon 75 id و buscopan 10 mg.
الآن خف ألم الظهر، وأحس ببعض الفشل منذ الأيام الأولى لما زرت الطبيب العام، والآن هناك فشل يسير وألم يسير في الخصية اليسرى ليس ألماً كثيراً يزعجني، ولكن أحس ببعض النغزات، وهناك بعض قطرات أو نقط من البول أحس بها كل مرة، سواء قبل التبول أو بعدها.
علماً أني لا أعاني من الرغبة في بول أو حريق بول، ونتيجة الأولى أوضحت أن لون البول عادي، وكل شيء فيه عادي، لما عملت أشعة سينية .
هل ممكن المساعدة للتخلص من هذه القطرات والفشل؟ وما النصائح التي يمكن أن توجهوها إلي، والله عندي رغبة في العودة للصلاة لأني أحس نفسي مريضاً نفسيا اخاف اصلي وما تقبل صلاتي يمكن تعطوني أي آية أو حديت يطمئنني، وممكن أي شيء للتخلص من مما ذكرته، وحتى العادة ابتعدت عنها لمدة شهرين.
والحمد لله.