السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاكم الله خير الجزاء على ما تقدمونه للإسلام والمسلمين، ونفع بنا وبكم، ورزقنا وإياكم حسن الخاتمة، وكل عام وأنتم إلى الله أقرب، وعلى طاعته أدوم.
أتمنى لكم دوام الصحة والتوفيق، استشارتي عبارة عن نقطتين: لدي أخ يصغرني بأربع سنوات تقريبا.
1- دائما إذا أراد مني شيئا يقول بالله عليك؛ لأنه يعلم أني بفضل الله لن أرده؛ لأن هذا من تحقيق التوحيد المستحب، لكنه يستخدمها لصالحه.
المشكلة أنني لو رفضت طلبه، وقلت له هذا من تحقيق التوحيد المستحب؛ لأنك لم تطلب ما لك فيه حق، أخشى أن يستهين بها بعد ذلك، فإذا سأله أحد بالله، لا يعطيه.. هو يفهم هكذا.
لا أدري ماذا أفعل معه؟ أرشدوني جزيتم الجنة.
2- دائما يحرص على إرضاء أختي التي تكبره بـ6 سنوات تقريبا؛ لأنه يعلم أنها تحضر له الألعاب، وهذه الأشياء، بالإضافة إلى أنها إذا فعل أدنى شيء -لا يليق- معها فنادرا ما تسامحه في وقتها، بل لا تعطيه أدنى اهتمام، لكن أنا لست كذلك، إذ أنني أشعر بالشفقة، ويأتيني في نفسي من يقول سامحي، إنه أخوك الأصغر ..و..و.. وأجد نفسي قد ضاقت؛ لأني أسأت خلقي عليه، مع أنه ربما أكون أنا على صواب 100% وهو المخطئ 100% ، ومع ذلك أجد ضيقا في نفسي؛ لأني مازلت سيئة الخلق.
لا أدري لماذا عندما أتحدث إليه مدة طويلة أشعر بالضيق؟ لأنه ربما يضطرني إلى قول كلام يحوي معنيين مثل كلمة (راعنا ) التي نهانا الله عز وجل عن قولها، ومن ناحية أخرى .....لا أجد وقتا لأحمل له لعبة مثلا أو شيئا ممتعا الحاسوب في غالب الوقت لا يستجيب بالإضافة إلى أنني نادرا ما أجد له شيئا، أنا لا أدري هل العيب فيّ أنا، أم فيه أم ماذا؟
أرشدوني جزيتم الجنة، أعتذر عن الإطالة، جزاكم ربي خير الجزاء.