السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا شاب بعمر 20 - 21 عاماً, مصاب بالرهاب الاجتماعي, من متوسط إلى شديد,
والأعراض التي تأتيني هي:
تسارع نبضات القلب, أتحرك كثيرا, أخاف وأتضايق في الأماكن المزدحمة بالناس, أخاف كثيرا من مراجعة الدوائر الحكومية وخاصة البنوك والمستشفيات, لدرجة أني لا أرافق والدي إلى المستشفى من شدة الخوف, حتى إني لا أعرف ماذا أفعل عندما أذهب إلى المستشفى, ودائما أتهرب من أبي لأنه يطلب مني الخروج معه إلى المناسبات وغيرها.
علما بأني أنا الابن الأكبر في أسرتي, وأنا الذكر الوحيد, وإلى الآن لم أكمل دراستي الجامعية بسبب الرهاب وأشياء كثيرة.
أرجوكم ساعدوني فأنا في حال لا يعلمه إلا الله, والآن أبي سيخطب لي وأنا خائف كثيرا, فدواء السيروكسات قرأت عنه كثيرا فمنهم من يمدح الدواء, ومنهم من يسبه, فما رأيكم بالدواء؟ وما مدى فعاليته في علاج الرهاب؟ وهل الدواء إدماني؟ وهل أستطيع ترك الدواء بعد مدة العلاج أم لا؟ وهل إذا تركت الدواء تعود حالتي على ما كانت عليه؟ أرجوكم أسعدوني بردكم.
إضافة: أنا لا أستطيع زيارة طبيب نفساني؛ لأنه لا يوجد في المنطقة التي أسكن فيها طبيب نفسي, فهل هذه الاستشارة تفي بالغرض؟ أفكر حاليا مع بداية السنة الجديدة, أن أبدأ استخدام دواء السيروكسات, علما بأني خائف كثيرا منه.
قد خصصت وقتا لختم القرآن الكريم, وممارسة رياضة كمال الأجسام, وتنظيم نومي وأكلي, والتخفيف من ممارسة العادة السرية إلى أن أتركها نهائيا.
الآن أطلب منكم طريقة استخدام الدواء؛ لأني لا أعلم كيفية استخدامه, وكم ملي جراما أستخدم, وكيف أبدأ.
أرجو منكم شرحه بالتفصيل الممل, حالتي المالية بسيطة, أستطيع توفير علبة أو علبتين خلال شهر بمساعدة أبي.
وأخيرا هل يوجد أحد تشافى من الرهاب الاجتماعي؟ وهل أستطيع أن ذلك.
وشكرا لكم.