السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة وعمري 23، عندي مشاكل نفسية، بدأت مذ كان عمري 4 سنوات، رأيت صورة لشخص محترق، وظلت عالقة بفكري فترة طويلة، وعند أن كان عمري 6 سنوات كنت لما أنام أخاف من الظلام، وأتخيل أشياء مرعبة، ويوم صار عمري 10كنت أحط يدي على قلبي وأحس به يدق، من غير معرفة السبب!
بعدها كان عندي خوف وقلق من التجمعات الكبيرة في المدرسة، والحمد لله كنت طفلة طبيعية، وما أحد لاحظ علي شيء، وبعمر المراهقة كانت تجيئني نوبات اكتئاب وخوف نادرة.
في آخر مرحلة بالثانوية رأيت صورة بشعة لشخص بالمدرسة، وكنت أتجنب رؤية الصور لأنها بشعة ومخيفة.
بعدها ظلت الصورة بفكري يومين، ما قدرت آخذها من رأسي، وجاءتني رجفة في جسمي، مع نوبات اكتئاب وهلع وخوف وأرق.
بعدها دخلت بمرحلة عدم الإحساس بنفسي وبالناس، وتوقعت أني سأموت وما أحد لاحظ علي شيئاً، وكنت متفوقة بدراستي، واستمر معي أربعة شهور، وبعدها اختفى وتكرر بعد سنتين، وبعدها اختفى وصار عندي قولون عصبي، وحموضة في المعدة.
الآن أحس بقلق وتوتر على فترات متباعدة، وخوف من الموت، وقلق وخوف ويأس بعد أي مرض يجيئني. أحياناً يأتيني شعور بالحزن من غير سبب! وبالفرح أيضاً، وأنا جالسة بإحدىالمرات جاءتني فكرة تحديد الاتجاهات، وصرت أحدد الاتجاه وإذا تجاهلته أحس بصداع ودوخة، مع أن الفكرة سخيفة، ولكن ما أقدر أتغلب عليها، ومعي قشعريرة برأسي بجهة اليسار، تجيئني على فترات متباعدة، خصوصاً إذا توترت وعصبت.
علماً أن عندي نحافة شديدة، لا أدري هل لها علاقة؟! والحمد لله، لا أحد يلاحظ علي شيئاً، لأني بطبعي لا أتكلم، مع أن أمي كانت عندها نوبات اكتئاب ووسواس قهري، وأبي كان عصبياً في مرحلة طفولتي ومراهقتي، وكان يقتل الثقة عندي، وما عشنا بعزلة عن الناس.
الآن أحس إذا طلعت وتواصلت مع الناس أنسى كل همومي، لكن يكون عندي قلق وخجل يجعلني معظم الوقت قاعدة بالبيت.
أتمنى المساعدة، لأن ظروفي صعبة، ويصعب علي الذهاب للعلاج، وأحب أعرف إذا كان توجد أدوية تضبط القلق، وليس لها آثار جانبية.
وهل توجد تمارين تساعدني على تخفيف القلق؟
وشكراً.