السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: لكم جزيل الشكر والتقدير على ما تقدموه وتبذلوه من مجهود في سبيل مساعدة الآخرين، وأرجو من الله، ومنكم أن تساعدوني أنا أيضا للتغلب على مشاكلي، والارتقاء لحياة أفضل.
ثانيا: مشكلتي ببساطة:
في سن الـ 18 أصابني اكتئاب حاد، وذهبت للطبيب، ووصف لي بروزاك حبة يوميا؛ لأنه لا يؤثر على الرضاعة، واستمريت عليه لمدة 3 اشهر، ولكن لم يحدث أي تحسن إلا بنسبة 5 % فقط، فتوقفت عنه من نفسي، وبعدها بسنة تناولت زولفت حبة يوميا لمدة 6 اشهر ( دون وصفة طبيب)، وهنا كان الفرق حيث تحسنت حالتي بنسبة 70 % حيث اختفت الأعراض الصعبة، ومنها: كره الدنيا، ونفسي وإحساسي بأني أعيش داخل بقعة كبيرة، لا أسمع، ولا أشعر بأي شيء خارجي حولي، ولا أستمتع بأي شيء مهما كان مهما ومفرحا في الحياة، وأصبحت الحياة أفضل كثيرا، ولكن بقيت بعض الأعراض القليلة، ولكنها عظيمة في نظري وهي:
1- الخوف الشديد جدا من الناس، والتعامل معهم ( عدا زوجي وولدي ) حتى أمي وأبي وإخوتي والأصحاب والأصدقاء والغرباء، رغم رغبتي الشديدة في الاختلاط والمشاركة في الأحاديث، ولكن عندما أتحدث أجرح كل من حولي بكلامي وطريقتي، وأصبحت عنيفة جدا في ردودي وأسلوبي، ولا أعرف لماذا أفعل ذلك، ولكن دون قصد أو وعي مني.
2- قلة التركيز بشكل كبير، وانحدار مستوى الذكاء جدا، مع العلم أني كنت أنجح في الجامعة برتبة امتياز، وعدم فهم الأمور إلا بعد التفكير فيها أو تكرار سماع الأمر 3 أو 4 مرات على الأقل.
3- الخمول والكسل بشكل مفرط، مما يضَيع الفائدة من الحياة.
4 - النهم في الأكل والجوع المستمر - كانت إحدى طرقي للتخلص من التوتر والملل- ولكن لا يوجد سبب لهذا الآن، وعدم المقدرة على السيطرة عليه رغم كل المحاولات، وزاد وزني في سنة 20 كيلو.
5- وتعود لي كل أعراض الاكتئاب الكبيرة منها والصغيرة لمدة أسبوع ( كل ستة أشهر)، وأنغلق بشدة على نفسي، ثم تزول من تلقاء نفسها بعد انقضاء الأسبوع، ثم أتحول لمدة أسبوع آخر إلى بهجة شديدة، وفرح زائد، ثم يزول أيضا؟
فأرجو منكم المساعدة، وإخباري بمسمى تلك الأعراض، وكيفية القدرة على التخلص منها والعيش بحياة هانئة وسعيدة.
وشكرا.