السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد أجد صعوبة في التعبير عما يصيبني من مشاكل وأعراض، وأرجو منكم محاولة فهمه ومساعدتي!
أنا أعاني من مشكلة حصلت معي قبل 8 أشهر كنت أنتظر الباص في المجمع، سرحت بفكري في عالم آخر، ثم تذكرت أني في المجمع رجعت إلى الواقع وأصابني شعور بالدوران الدائم، يعني أن شخصا يمسكني ويلف بي، وأيضا وأن حركتي بطيئة خاصة عند الصعود في السيار أو النزول منها، وبقيت كالضائع والتائه، وأن جسدي مخدر بالكامل، واختفى الدوران عندما نمت، ولكن في اليوم التالي أصابني شعور بالضيق، والكآبة والخوف من الأماكن الضيقة والخوف من الظلمة.
عندما أكون في سيارة وجالسا بالمنتصف أشعر"ليس دائما" أن الشخصين يعصرونني، وسقف السيارة ينزل علي، مع خفقان في القلب شديد، مع تعرق، ومن تلك الحادثة أحس بنفسي، ولكن لا أشعر بجسدي، وعندما أصلي أحس بضيق تنفس -الحمد لله- اختفى في الفترة الأخيرة" وعندما أركع وأسجد لا أشعر بجسدي وأتضايق، وأحس أني أصلي على أعصابي، وعند الانتهاء من الصلاة أرتاح نسبيا، وفي صلاة السنة والرواتب أشعر بضيق أكثر، فأسرع بأدائها بسرعة خيالية.
وأرتاح عند إنهائها، وأفكر كثيرا -بالأخص في الصلاة- بأشياء منطقية وأخرى لا، وأحيانا أناقش موضوعا معينا مع نفسي، وأتحدث مع نفسي لأوقات طويلة في نفس الموضوع "كالمجنون" دون حل، وأيضا أتوقع لأي عمل سوف أعمله وأضع له مشاكل وحلولا، وأناقش مع نفسي الأمر قبل وقوعه.
مثلا: حصلت معي في الواقع حادثة، وهي أني ركبت بالباص، وقام الكنترول بجمع الإيجار من الركاب، وأعطيته 5 دنانير، ولم يرجع لي الباقي "فقلت في نفسي يجب أن يرجع الباقي، سوف أطلبه مالي بعد قليل، لكني أخاف أن لا يعطيني وينكر، وأن يضربني وينزلني من الباص، أفضل شيء أن أسامحه، وأبقى هكذا لدقائق، ثم أتجرأ وأطلبه الباقي، ويعطيني إياه، ولم تحدث مشكلة، أنا صنعت مشكلة من لا شيء! وعندما أنام أحلم كثيرا بحوالي 10 أحلام أو أكثر، وكلها سيئة تقريبا حتى أني أصبحت لا أميز بين الحلم والواقع.
وأيضا تزغلل عيني من الألوان القوية، وأحس أن سمعي ازداد، وانزعج من أخفت الأصوات وأني مشتت وضائع.
أرجوكم ساعدوني في تشخيص حالتي مع علاج فعال مع بعض النصائح.
شاكرا لكم حسن تعاملكم.