السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
أنا فتاة محافظة، لكني ذات يوم تعرفت على شخص في أحد برامج الإنترنت، وكونت علاقة معه منذ 7 سنوات تقريبا، أحببنا بعض بعد فترة من تعارفنا، مع تخوفي من هذه العلاقة، وكنت أعلم برفض أهلي تماما لمثل هذه العلاقات، أو الزواج بهذه الطريقة، وخاصة أنني سعودية وهو من بلد عربي آخر.
بعد سنة تقريبا من علاقتنا صارحت أخي بعلاقتي بهذا الشخص، وأنه يريد أن يحادثه كي يخطبني منه، ورفض الفكرة نهائيا، وحادث من أحببت أخي، وطلبني منه، وحاول معه أكثر من مرة، لكن أخي مصر على رفضه استمرت علاقتي به سنتين، ونحن نفكر كيف نحصل على موافقة أهلي، لكننا وصلنا لطريق مسدود، فتركني أكمل حياتي، كما يقول حتى لا يكون سببا في تعاستي، وعدم زواجي من غيره استمرينا لثلاث سنوات مفترقين مع تواصل قليل ومحدود جدا لمجرد التهنئة بالأعياد، أو الاطمئنان على بعض برسالة، ولم نستطع الابتعاد أكثر من ذلك، فرجع لي يطلب مني معادوة المحاولة في إقناع أهلي، وهو لازال يبحث عن وظيفة في بلدي ليقتنع أهلي بزواجي منه حيث يكون قريبا منهم، لكنني خائفة من ربي؛ لأني عاهدته ألا أعود له، وتبت، لكن حبي له أضعفني، ولا أعلم ماذا أفعل طلبت منه أن نتمهل فترة نفكر فيها جيدا، وابتعدت عنه، فأنا محتارة كثيرا، كيف أفتح الموضوع مع أهلي مرة أخرى.
علما بأن أخي هددني بمعاقبتي إن علم أنني لازلت أحادثه، وهو كذلك خائف علي مما سيفعله أهلي بي إن علموا بعلاقتنا.
أعلم برفض عائلتي لزواجي من هذا الشخص، لكننا غير قادرين على الارتباط بغير بعضنا، وكلما تقدم لي خاطب تتعب نفسيتي إلى أن ينتهي الموضوع؛ لأنني لا أتصور أن أتزوج غيره، وهو نفس الشيء.
لم يحصل على عمل إلى الآن في بلدي، وفي بلده مشاكل كبيرة، وأنا خائفة من ردة فعل عائلتي، فماذا أفعل؟ أرشدوني جزاكم الله خيرا، فنفسيتي تدمرت من كثرة التفكير بهذا الموضوع.