السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا في غاية السعادة لعثوري على موقعكم، وأرجو مساعدتي لحالتي المرضية الشديدة، فمنذ 3 أعوام شخصت حالتي بالوسواس القهري الحاد من أفكار عنيفة تأتيني بارتكاب جرائم، وقد وصف لي الطبيب جرعة 300 فافرين، و40 أنفرانيل.
الحمد لله، الأمور مستقرة، ومساء يوم الجمعة كنت عند أخي ليلا، وكانت هناك بعض المشاكل العائلية، فظللت مستيقظا حتى الصباح، وذهبت للعمل، ولم أتناول في يوم الجمعة جرعة الدواء -300 فافرين، و40 أنفرانيل- وهذه هي أول مرة أفقد الجرعة، حيث إنني لم أكن في المنزل.
ذهبت إلى العمل وأمام إعياء شديد، وشعور بالوهن، نمت في مسجد المستشفى، وهنا كانت المشكلة، بعد أن نمت وبعمق شديد لمدة ساعتين، ولما أفقت أتتني أفكار بأنني وأنا نائم أخذت أتحدث عن أعراض زميلاتي في العمل، وأنهن على علاقات بالموظفين، وأصبت بحالة من الخوف أن يكون أحد المراجعين قد صورني وسينشر الفيديو، وتارة تأتيني أفكار بأنني وأنا نائم في المسجد قمت باغتصاب أو قتل لأحد وأنا نائم.
أنا في حالة خوف شديد جداً لا يعلم مداها إلا الله، فلو كنت تحدثت وأنا نائم في أعراض زميلاتي في العمل، وقام أحد المراجعين بتصوير ذلك بالفيديو فتلك مصيبة كبرى، لما سيترتب على الموضوع من شق جنائي.
لقد كان موقعكم بالنسبة لي -بعد الله- طوق نجاة وأمل أن أجد إجابة لسؤالي: هل من المنطق العلمي أن أكون قد تكلمت في أعراض زميلاتي وأنا نائم، وقام أحد المراجعين بتصويري؟ وهل حالتي أصبحت حالة مزمنة جدا؟ أنا الآن في حالة خوف ورعب شديدين، لا يعلم مداهما إلا الله!
أنا في انتظار إجابتكم، شاكرا لكم رحابة صدركم، وجعله الله في ميزان أعمالكم.