السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة، عمري 26 عاماً، كانت لي علاقة مع شاب زميل لي في العمل، أعجبنا ببعضنا، وتطورت علاقتي معه، وأصبحت أكلمه بعد الدوام، كنت أثق به ولم أظن به أبدا ظن سوء بحكم طيبتي وتربيتي، عند أول لقاء بيننا أخذني لمكان بعيد وأخذ يتقرب منى كثيراً خفت منه كثيراً وأخذ يقبلني لم أتوقع منه ذلك، خفت وطلبت من أن يأخذني إلى منزلي، وتأسف لي كثيراً وقال أنه لم يقصد شيئاً وأنه يحترمني، كثيراً بعدها لم أكلمه لفترة ولكنه كان يعرف كيف يؤثر بي، وفى كل مرة كنت أخرج معه يحدث الشيء نفسه، فأبكي وأندم على ثقتي به وأقطع علاقتي به، ولكنه يطلب منى السماح ودائم الإصرار ويعدني في كل مرة إن ذلك لن يحدث مرة أخرى، ومهما رفضته فلا يستسلم أبدا فأسامحه وأخرج معه، إلى أن استسلمت له وتمزق غشاء البكارة جزئياً ندمت كثيراً على ثقتي به ومعصيتي لربى، أحببته لكن ما فائدة هذا الحب إن كان في معصية الله، أدعو ربى بالثبات والمغفرة، وأن يتوب علي.
المشكلة أنى لازلت أعمل معه، ولم أستطع ترك عملي لإصرار من أهلي على عدم ترك عملي، وأنا لم أتعود أن أرفض لأهلي طلب وخاصة أمي.
أرجوكم أفيدوني، فأنا أخاف على نفسي من المعصية، علماً أنى قطعت علاقتي معه ولا أتكلم معه، رغم أننا نجلس في نفس المكتب.