السلام عليكم

أنا غير متزوجة. من يومين انتهيت من الدورة الشهرية وكانت متأخرة لمدة يومين، والشهر الماضي أيضاً تأخرت لأسبوع ونزلت بعد أن تناولت حبوب دوفا ستون لمدة يومين، وفي اليوم الثلاث نزلت الدورة في تاريخ 21، وهذا الشهر لم أتناول الحبوب ونزلت في تاريخ 24. دورتي -ولله الحمد- منتظمة ولأول مرة يحصل معي هذا الأمر، وبعد انتهاء الدورة بثلاثة أيام أصبحت أشعر بألم في فخذي الأيسر والجنب الأيسر من ظهري، مع ألم بسيط أسفل البطن، ما سببه؟ أنا خائفة كثيراً، هل يمكن أن يكون التهاب في الكلى أم ماذا؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أمل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

قد يحدث اضطراب في الدورة الشهرية بسبب حالة التوتر والقلق مما يؤثر في الهرمونات المسؤولة عن الدورة، فيحدث بعض الخلل والاضطراب ولكنه يكون خللاً مؤقتاً ثم ترجع الدورة إلى طبيعتها مرة أخرى كما هي عادة دورتك الشهرية. ويعتبر شيئاً عادياً أن تتأخر الدورة الشهرية لعدة أيام بسيطة أو تتقدم بسبب ظروف الحالة النفسية ذاتها، ولا داعي للقلق من ذلك.

عند الإقلال من شرب الماء، وانخفاض ضغط الدم خصوصاً بعد انتهاء الدورة الشهرية يحدث تركيز في البول، لأن الكلى تحتاج إلى كل قطرة ماء موجودة في الجسم، فينزل البول أصفراً مركزاً، أو مثل الحلبة فيؤدي ذلك إلى بعض التقلصات على الحالب فيحدث الشعور بالألم في الجانب الأيسر، وبالتالي علينا شرب كمية كافية من الماء لعمل حالة من الإرواء وغسل الكلى وطرد الأملاح، وعلاج حالة الإمساك.

ولا مانع من عمل تحليل بول وفي حالة وجود التهابات يمكن عمل مزرعة بول أيضاً، والعلاج حسب نتيجة التحليل. ولا داعي للقلق أو الخوف.

وفقك الله لما فيه الخير.