السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد تمت خطبتي -ولله الحمد- منذ 3 أشهر من طرف شاب من العائلة يشهد له الجميع بالتدين والأخلاق الكريمة، وهو -ولله الحمد- مستقر مادياً، فاستخرت الله وقبلت الزاوج، ما يشغل بالي هو خوفي من أن يكون خطيبي بخيلاً -رغم أنه أكد لي أنه يحب إكرام أهله، ويسألني أحياناً إذا ما كنت في حاجة إلى شيء ما- خاصةً لعلمنا ببخل والديه، وأخاف أن يكون هذا الشبل من ذاك الأسد، فقد رافقنا في سفر مؤخراً، ولم يكلف نفسه أداء أية مصاريف، بل كان أبي من يقوم بذلك مما ضايق أمي، كما أنه لم يحضر أي شيء في أية من زيارته لبيتنا، كما طلبت منه خاتم الخطبة في البداية، فأحضر لي خاتما ليس لا ذهبا ولا حتى فضة، فلم أعد أطلب منه شيئا، لا أعلم كيف أفاتحه في الموضوع؟ خاصةً أني جدا مدللة في بيتنا وأحصل على كل ما أريد -ولله الحمد-.
كما أرهقتني الوساوس والأحلام المزعجة حول الخطبة والزواج، لا أدري أهو خوف طبيعي قبل الزواج أم لا؟ فأحبه يوما ولا أرغب فيه يوما آخر، أشك أحياناً أنه لا يحبني، أو أنه يحب أخرى رغم أنه اعترف لي أنه منذ 3 سنوات وهو يخطط لخطبتي، وكونه من العائلة يجعل فسخ الخطوبة أمرا صعبا ومدمراً للعائلة.
أرشدوني -جزاكم الله خيراً- ورزق شباب وبنات المسلمين الزوجات والأزواج الصالحين.