السؤال
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لكم هذا الموقع المفيد، جزاكم الله خيرا.
أنا فتاة بعمر 22 سنة، محافظة على صلاتي، وعلى الأذكار، وقراءة القرآن. بدأت معاناتي منذ شهر ونصف تقريبا ذهبت للعمرة -ولله الحمد- وبعدها انقلبت حياتي رأسا على عقب، أصبحت أشكو من ألم في رأسي، وذهبت لطبيب عيون، وقال لدي ضعف في النظر يسبب لي صداعا، ويكون الصداع في منطقة الحواجب، وقال لي: اذهبي لطبيب أنف وأذن وحنجرة، وذهبت إليه وقال لي: لديك التهاب جيوب أنفية، وصرف لي دواءً وبخاخا للأنف، وتحسن -ولله الحمد-.
بعدها بدأ معي وسواس الأمراض، والأرق حتى أصبحت لا أنام في الليل أبداً، أتقلب ليلي كله دموع وأحزان، أصبحت أكره حياتي، وأكره وقت النوم؛ لأنه وقت حزن لدي، وكرهت كل شيء كنت أحبه أهملت دراستي، ونزل وزني بشكل ملحوظ.
علما أني الآن مخطوبة، وأفكر في فسخ الخطوبة أصبت أعاني من صداع يضغط على رأسي بأكمله، ويكون عندما أفكر في الوسواس أو أبحث عن أعراض المرض على الانترنت، وألم أسفل الظهر، ولكنها بسيطة وذهبت للمستشفى، وقال لي: بسبب قلة النوم والقلق، وبعدها بيومين سافرت، وتغيرت حياتي بالكامل أصبحت آكل بشكل جيد، وأنام أكثر من 6 ساعات، وتغيرت نفسيتي للأحسن، وذهب ذلك الصداع، ولكن بعد أسبوع عدت من السفر، ورجع لي القلق والوسواس والأرق، كرهت حياتي بسبب الوسواس فيوم أستطيع أن أتغلب عليه، وأسبوع يتغلب عليّ، ولكن إذا خرجت من المنزل أشعر بتحسن كبير، ولا أحس بأي ألم أو صداع.
ما هو الحل مع هذا الوسواس والأرق؟
تعبت وأريد أن أنام بدون دموع وبدون تفكير، أكاد أجن من كثرة الأفكار والأوهام، مع العلم بأني أقرأ الأذكار قبل النوم وأكثر الدعاء، وأسمع الرقية الشرعية، أو سورة البقرة قبل النوم؟