السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزيتم خيرًا على هذا الموقع الرائع.
خطبني رجل صاحب خلق ودين، وبعد فترة من الخطبة هاجر إلى بلد غربي ليكمل دراسته، وتعرف خلال غربته على فتاة، ويبدو أنه أحبها حسب ما أخبرتني به أخته، وكما لاحظت من تغيره الكبير نحوي.
انفتح بشكل كبير خلاف ما أعهده، وفي النهاية ظل يكبر من أي مشكلة صغيرة تحدث بيننا، وطلب مني الفسخ، فتم الفسخ، ولكن في قلبي قهرًا وجرحًا منه، فهو لم يكتفي باستغفالي، ولكن أهانني في بعض المواقف، واتهمني بأشياء أمقتها.
أنا الآن أدعو عليه كل حين، حاولت أن أسامحه لكني لم أستطع، فهل ما فعله بي ظلم بعد خطبة دامت سنتين؟ وهل يحق لي بعد أن كنت أدعو له كل حين أن أدعو عليه بالذل والمهانة والعجز؟ علمًا أنه يتصرف وكأنني أنا التي ظلمته، وأشعر بحرقة لذلك.
أنا مؤمنة بقضاء الله، لكني أخشى على نفسي أن أنزاح عن الطريق ولا أصبر.